الحوادت

وفاة سجين مضرب عن الطعام بسجن آيت ملول..

سعيد بلقاس

لفظ السجين محمد بورحيم (22 سنة) نزيل حي الرحمة بالسجن المحلي بآيت ملول، أنفاسه الأخيرة، يوم الثلاثاء، بالمستشفى الجهوي بأكادير. وأفادت مصادر مطلعة أن الهالك الذي كان يقضي عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات في
قضية جنائية، قضى منها حوالي خمس سنوات، قد نقل في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الجهوي بأكادير، يوم السبت الأخير، بعد تدهور حالته الصحية جراء دخوله في إضراب عن الطعام، منذ الثلاثين من شهر أبريل الماضي، رفقة مجموعة من زملائه، وذلك للفت أنظار الإدارة إلى ملفهم المطلبي، في وقت تفاقمت فيه معاناة السجين الهالك إثر مضاعفات داء السكري.
وأضافت المصادر ذاتها أن إدارة السجن تركت النزيل لحاله دون أن تكترث بتدهور حالته الصحية، جراء مضاعفات داء السكري وعدم توفير مادة الأنسولين، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة بعد ارتفاع نسبة السكر في دمه، واضطرت إدارة السجن لاحقا إلى نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادرنا أن النزلاء الطلبة سيواصلون، ابتداء من يومه الجمعة، خوض إضراب مفتوح عن الطعام، تضامنا مع زميلهم الذي وافته المنية، محملين الإدارة مسؤولية ما جرى بسبب تقصير إدارة السجن في توفير الأدوية الكافية للهالك وعدم تتبع حالته الصحية، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المسؤولة بتسريع الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للطلبة السجناء، الذين لايزالون ينتظرون تفعيل وعود الإدارة بشأن عودتهم إلى زنازينهم الأصلية مع توفير الشروط اللازمة لمواصلة تحصيلهم العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: