ابتدائية كَلميم تدين شيخا طاعنا في السن بستة أشهرحبسا نافذا،والعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تستنكرهذا الحكم

أدانت ابتدائية كَلميم محمد أمكدول ابن المعتقل الشيخ عبدالله أمكدول بن محمد بن المدني الأخصاصي المزداد سنة 1925،متزوج وله ستة أبناء،بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000درهم من أجل جنحة إصدار شيك بدون رصيد حسب الفصلين 316 و317من مدونة التجارة.
وقد خلف هذا الحكم القضائي تفاعلات وردود فعل في أوساط المجتمع المدني،حيث استنكرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في شكاية رفعتها إلى وزير العدل والحريات هذه الإدانة،لكونها خالفت القانون،لأن المدان طاعن في السن يبلغ 90 سنة،وعاجز ومريض يعاني من مرض”الزهايمر”.
إضافة إلى كونه حرم من حضور محاميه أثناء استنطاقه وهولا يعرف اللغة العربية ومع ذلك لم يحضر معه مترجم محلف مما يجعل تصريحاته أمام النيابة العامة غير دقيقة ومضبوطة.كما أن المدان لا يملك حسابا بنكيا منذ ما يزيد عن عشرين سنة وأن الخط والتوقيع مشكوك في صحتهما.
لهذا كله،طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من وزيرالعدل التدخل لإنصاف هذا الشيخ الطاعن في السن وجبر الضرر وتعميق البحث في هذه النازلة التي لا تنسجم،في نظرها،مع طموحات المغرب في إرساء دولة الحق والقانون.