مستمعو اذاعة ام اف ام يساندون الاعلامية “زاينة همو” ضدا على التهديدات التي تعرضت لها. .

الحسن البوعشراوي …

خرج مستمعو  اذاعة  ام اف ام من صمتهم ليعلنوا تضامنهم مع الإعلامية “زاينة هموا ” مقدمة برنامج “الموكار نتيفاوين نومارك  ” من خلال التهديدات والاتصالات التي طالتها من أناس مجهولين ،بعد ان كانت المذيعة “زاينة همو “قد قامت باستضافة مجموعة من المواطنين في برنامجها ،والمتضرررين بالمنطقة الجبلية لاشتوكة ايت باها ، على خلفية ما يعرف بتحديد الملك الغابوي ، وتزامن  وقت البرنامج مع الوقفة الاحتجاجية التي قام بها جمهور غفير قادم من المناطق الجبلية لاشتوكة ، امام عمالة اشتوكة ايت باها ، الاربعاء الماضي .

وقد توصلنا ببيان تضامني من شيخ المستمعين “احمد البوخاري ، هذا نصه :

*  لسان زينة همو يقول : مرحلة الخرس انتهت.

* الإعلامية زينة همو هي طفلة أضرار ( تابودرارت) التي لا تشيخ تتميز عن جيلها بالبراءة والصراحة والجرأة والقوة والعنفوان والنصيحة والدهشة والإندهاش تختار لغتة حواراتها الإذاعية من نفسها وبنفسها ،على مر السنين كان صوتها رنانا وعاليا وصادقا تسمعه ساكنة أدرار والساحل والوادي فتعرفه من دونه وتتحمس لفهم معانيه .

*  بصوت الحق القوي الرخيم نددت زينة همو بمراسيم التحديد الإداري للغابة وحرمان الساكنة من حوققها الطبيعية والإقتصادية وأكبر دليل على صدق نيتها مشاركتها في الوقفة الإحتجاجية أمام مقر إقليم شتوكة أيت باها. لست من المهللين ولكن هذا ما شهد به حتى خصوم زينة همو الذين أشادوا بجرأتها و مواقفها التي بدأت تعيد لساكنة أدرار كرامتها وحقوقها في إست غلال أراضي أجداد أجدادها.
أتأسف الأسف كله على تصرف بعض المرتزقة الذين خرجوا عن المألوف وأصبحوا كالجرذان التي خرجت من جحورها وبدأوا يطلقون الكلام و التهديدات النابعة عن البغضاء والكراهية لقطع لسان الحقيقة وإسكات صوت زينة همو الإعلامية المرموقة .

* نقول لهؤلاء إن خيانتهم لدويهم وعشيرتهم هي التي تمد إدارة الظلم والفساد بماء الحياة والاستمرارية كما نرفع إلى علمهم أن ساكنة أدرار ستطردهم طردا جميلا من المناصب النيابية والجماعية والسياسية والإدارية التي اغتصبوها بالخواء وفقر الروح والرشوة والتزوير .
هنيئا  لأدرار  و لأبودرار ولأركان وللغابة ولزينة همو ومن يساندها: *العودة للنور إن شاء الله والتمسك بأرض أجدادنا بعون من الله*.
* يا ليث صوت زينة همو دام لنا ونحن نتضامن معها .