
لا يمر مهرجان تيميتار دون إشراك الرعيل الاول من الفنانين الموسيقيين الامازيغ ، وخاصة أولائك الذين أتتوا رفوف الثقافة الامازيغية بالكلمة واللحن ، وداع صيتهم وتغنى بإبداعهم من في الادرار والازغار .
ها هو اليوم جاء دور الفنان الكبير المقتدر ” الحسين ابن يحيى اوتزناخت ” محبوب الجماهير ، ليلتقي معهم في لحظة اخادة قل لها مثيل ، ورحبت به الجماهير قبل طلوعة منصة الهواء الطلق وقدموا له الزهور والورود تحت الصفيقات والزغاريد المدوية اعترافا بهذا الفنان الشهم الذي سبل حياته من اجل احياء الثرات الفني الامازيغي يوم كان فيه الفن يدافع عن الوطن مستعملا اياه سلاحا ضد المستعمر وكان له ابعاد ثم ابعاد، وناول في اغانيه قضايا اجتماعية طالبا من خلالها وضع حلول لها .
وكما ألفه جمهوره فقد اطرب في مشاركته هاته بأغانيه الخالدة واطرب الجماهير التي اخدها معه الى ايام وزمن اللحن الجميل ، ايام كانت الكلمة لها معنى وللحن شدو ونغم .