بدء حفر 31 بئر بالشواطئ القريبة من جزر الكناري وتقارير تفنذ ذلك

تكذيب أمينة بنخضرا المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربونات حول اكتشاف البترول في المغرب كان مثيرا عجيبا، لانه تزامن مع صعود تقارير دولية تؤكد عكس ما صرحت به للمغاربة. يبدو ان هذه السيدة كلفت بمهمة عدم الكشف عن كل ما له علاقة بالبترول بالمغرب.

تكذيب آخر لتصريحها السابق جاء هذه المرة من اسبانيا، فخلال الجدل الكبير بين الحكومة المركزية بمدريد وحكومة كناريا حول السماح بالحفر عن البترول، كشف وزير الطاقة خوسي مانويل سوريا لإذاعة “لانثاروتي” المحلية معطيات تهمنا في المغرب، اذ قال “من العبث ان يبدأ المغرب عمليات الحفر لاستخراج البترول فيما تنتظر اسبانيا” وتوقع ان تحفر شركة كايرن اينيرجي 31 حفرة بالمياه الإقليمية المغربية قبالة شواطئ جزر كاناريا خلال 12 شهرا

وتنتظر شركة “ريبسول” الاسبانية بالاضافة الى دراسة حكومية رخصة من حكومة كاناريا، وتعارض الجزر خاصة “فوينتي فانتورا ولانثاروتي” بدء التنقيب عن البترول في مياهها الإقليمية، بل ان رئيس حكومة كاناريا التي تتمتع باستقلال ذاتي عن اسبانيا زار بروكسل قبل ايام لإقناعها بعدم السماح لمدريد ببدء عمليات الحفر.

سكان الجزر يتخوفون من استغلال مدريد لخيرات الجزر وتخسر بذلك هذه الجزر سياحها (يقدرون ب 12 مليون سائح) وبيئتها الجميلة