أخبار جهوية

الفلاحة مساكن في الخطار : دول من اوروبا تشن حملة مسمومة على الطماطم المغربية

بات من المؤكد أن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش لا يتقن التفاوض مع الشركاء الأوروبيين، فالمليارديرالسوسي أصبح همه الوحيد هو توقيع الإتفاقيات مع الإتحاد ومع روسيا ، إتفاقيات أتبث مهنيون أنها تخدم فقط الأوروبين ومن ضمنها إثفاقية الصيد مع روسيا.

واليوم بعد أن غضب فلاحوا المغرب خصوصا من إجراءات التعشيرعلى الطماطم، واعتبروا أن الأوروبيين باتوا منزعجين من قوة تنافسية الصادرات الغربية ـ الحوامض ـ طماطم ـ خرج أخنوش وقال للفلاحين ‘ لا تحزنوا فاني سأتفاوض بورقة الصيد البحري” قولة لم يمر عليها سوى أسابيع قليلة، حتى تفاجأ الفلاحون ومصدروا الطماطم بخبر يفيد أن السلطات التشيكية أقدمت يومي 18 و19 ماي الجاري على إطلاق نشرتين إنذاريتين صحيتين، تتعلقان بكميات من الطماطم قادمة من المغرب،كما أن السلطات الفرنسية كانت قد وزعت نشرة في نفس الموضوع يوم 30 ابريل الماضي.

تأتي هذه النشرات الإنذارية، حسب السلطات الفرنسية، إلى تسبب الطماطم المغربية في 26 حالة تسمم، هذه الإصابات بالتسمم أرجع متخصصون سببها إلى تناول كميات من الطماطم المغربية والمستوردة من طرف شركة IDYL المستوردة والموزعة لكميات من الطماطم المغربية بالأسواق الفرنسية.

وتطالب هذه النشرات المعممة بكل من فرنسا والتشيك تطالب مواطنيها بعدم تناول الطماطم القادمة من المغرب. ويعتبر هذا الموقف يعتبر صفعة قوية أخرى للمنتوجات المغربية بعد إقرار البرلمان الأوروبي برفع قيمة التعشير على المنتوجات الفلاحية المغربية في مارس الماضي.

وذكرت مصادر إعلامية متخصصة أكدت أن نوع الطماطم المعنية بالتسمم قد تم توزيعها في كل من بريطانيا وإيطاليا وألمانيا.
هذا وقد خرجت علينا وزارة أخنوش يوم 21 ماي 2014 ببلاغ يؤكد فيه أن التحاليل المخبرية التي قامت بها المصالح المختصة على الطماطم المصدرة للإتحاد الأوروبي سليمة وأنها صالحة للإستهلاك. كما أشار البلاغ أن النشرة الإنذارية تحدثت عن طماطم مغربية تم تصديرها لأوروبا منذ 7 ابريل الماضي.

وأكدت الوزارة أن تحقيقا معمقا قد فتح في مدى التزام محطات تلفيف الطماطم بالمعايير الصحية المطلوبة.
ومن خلال جملة من الأحداث نساءل الوزير أليست مصالح مراقبة تابعة لوزارتكم هي من تسبب في كارثة الحوامض بروسيا وأوروبا بعدما أشرت مصالح مراقبة الجودة على هذه الكميات دون توفرها على الجودة المطلوبة ؟

 

هذا وبلغة الأرقام فإن الطماطم المغربية هي من أنقذت الموسم الفلاحي الماضي بعد الأزمة الخانقة التي سجلت في انتاج وتصدير الحوامض. فقد سجل إنتاج الطماطم في الموسم الفلاحي الحالي نسبة 60 بالمائة من مجموع الصادرات، وباقي الخضراوات بلغت صادراتها 34 بالمائة، أما مجموع الإنتاج الموجه للتصدير بلغ 452 ألف طن، خلال الموسم السابق ليرتفع بموجب هذا الموسم إلى 515 الف طن بزيادة عامة وصلت 14 بالمائة.

تصدير الطماطم خلال موسم 2012 / 2013 بلغ 282 ألف طن ، وحقق خلال السنة 2013 / 2014 قفزة وصلت 309 ألف طن، بنسبة زيادة تجاوزت 10 بالمائة . وسجلت زيادة بنسبة 14 بالمائة خلال هذا الموسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: