المجتمعربورطاجات

رحلة بحث عن عمل تنتهي في مخافر الشرطة و مستقبل خريج جامعي على المحك

مؤسفة تلك القصة التي انتشرت مؤخرا على صفحات الموقع الإجتماعي فايس بوك و التي يروي فيها صاحبها كيف ضاعت منه في رمشة عين حصيلة مجهود سنوات من العمل الجاد والمتابرة .. فادريس اوفل خريج جامعة ابن زهر بأكادير، و القاطن بإقليم تارودانت لم يكن يتوقع أن رحلته للبحث عن عمل بمدينة آسفي ستنتهي به تائها بين مكاتب مسؤولي الأمن و بين الإحساس بالهون و قسوة اللا مبالات ..و ذلك بعد أن كان ادريس متجها من مدينة أكادير إلى مدينة آسفي ، ملبيا دعوة أحد أصدقائه الذي كان قد طلب منه فيما قبل جمع كل شواهده الدراسية و المهنية و كذا وثائقه التبوتية والإلتحاق به قصد التقدم للحصول على وظيفة .. ولكن في الطريق و بالضبط في إحدى محطات الإستراحة قرب مدينة صويرة يحدث ما لم يكن لإدريس أوفل في الحسبان إليكم ما جاء في الرسالة ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته  .. الله ارحم لكم الوالدين انا في امس الحاجة اليكم:
اسمي ادريس اوفل من اقليم تارودانت, اليوم كنت في طريقي لمدينة اسفي قاصدا احد الاصدقاء كان قد طلب مني سيرتي الداتية بهدف التقدم للحصول على وظيفة لكن في طريقي نزلت من الحافلة لكي اشتري قنينة ماء… بعدها رجعت لمقعدي و اكتشفت ان حقيبتي التي تحتوي على حاسوبي و أموالي وجميع الشواهد الدراسية الاصلية قد سرقت من فوق الرف العلوي للحافلة… عانيت كثيرا من صدمة مؤلمة جراء ما وقع لي …بحثت طويلا  لكن دون جدوى …
من فظلكم اريد ان تنشروا هذه الرسالة على حساباتكم و مواقعكم الشخصية لعل وعسى يقرأها السارق …الذي لا أطلب منه سوى شواهدي الدراسية التي تعبت سنين للحصول عليها ، خصوصا أنني الان في امس الحاجة اليها ، كما انه من الصعب ضياع ثمار كل هذه السنين من الدراسة والاجتهاد….
جزاكم الله الف خير ساعدوني من فظلكم. لا تخيبوا ظني .. فالله وحده أعلم بحالي وما أعانيه جراء الصدمة من ما وقع والله على ما اقوله شهيد…
أشير بالذكر أني قصدت مركز الامن لتسجيل شكاية… دون جدوى ، فبعد انتضاري قدوم الضابط  الممتاز لفترة طويلة كما طلبوا مني ، لم يقم بدوره إلا أن طلب مني تسجل شكاية لدى وكيل الملك تحت دريعة عدم الإختصاص… انتظرت كذلك في المركز لساعات و ساعات لكن ولا من يبالي …انا الان استغرب ما هو دور مراكز الامن ان لم يقوموا بمساعدة اشخاص أمثالي….
الان لم يتبقى لي غير ابناء شعبي لأستنجد… ارجوكم اخواني أطلب منكم مرة أخرى أن تنشروا رسالتي هذه ،و أكرر كذلك أنني لا أطلب من السارق غير ان يرسل لي الوثائق ، ولا حاجت لي لا بالمال و لا بالحاسوب ، مصير حياتي بين يديه  ..

شكرا لكم على سماع قصتي و أشكر مسبقا من قد يساعدني واطلب من الله ان يجعلها في ميزان حسناته…
رقم هاتفي : 0676237445
بريدي الالكتروني: [email protected]

تمـازيرت بريس : خالد أمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: