اكادير : نادي قضاة المغرب يتضامنون مع “ابا اجو” وعلى النيابة العامة أن تتحمل مسؤوليتها إزاء قذف القضاة
في انتظار التحقيق الذي لازال ينتظره الرأي العام الوطني بخصوص ما بات يعرف بـ”مافيا” العقار، التي فجرتها صرخة “ابا اجو” ذات يوم أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت، أصدر نادي قضاة المغرب بمدينة أكادير بيانا، عبر من خلاله عن تعطافه الإنساني التام مع العجوزين المعتصمين أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت.
وفي بيانه، الذي توصل”فبراير.كوم” بنسخة منه، دحض نادي قضاة المغرب كل ما راج من وقوع تنفيذ قضائي في النزاع، معلنا في الآن ذاته للرأي العام، أن الشكايات المتبادلة بين الطرفين، بشأن انتزاع حيازة عقار والهجوم على مسكن الغير، مازالت رائجة أمام القضاء.
ودعا بيان المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب النيابة العامة، إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في ما يخص التناول الإعلامي والالكتروني لقضية “ابا اجو” بتزنيت من قذف واتهامات للقضاة والسمسرة والفساد، ومساعدة لوبيات العقار.
وأشار البيان ذاته إلى أن أسلوب الاحتجاج أثناء سريان أي نزاع أمام القضاء غير مقبول، ويحمل شبهة محاولة التأثير على القضاء”.
وندد نادي قضاة المغرب بمحاولة بعض الجهات المتضررة من أحكام قضائية معينة، الركوب على هذه الحالة الإنسانية، واستعمال القضية كقميص عثمان لتصفية الحسابات مع القضاء بمدينة الفضة.
وأوضح بيان نادي قضاة المغرب بمدينة أكادير أن قضية “ابا اجو” توجد بين أياد أمينة، وأن مهمة القضاء، السعي لتحقيق العدالة النسبية المنسجمة مع النصوص القانونية النافذة”، مضيفا أن “العدالة المطلقة هي للخالق تبارك وتعالى، ولم يخص بها حتى أفضل رسله محمد صلى الله عليه وسلم”.
وطالب البيان جميع قاضيات وقضاة الدائرة الاستئنافية بأكادير إلى التعبئة الشاملة، لإنجاح الوقفة المزمع تنظيمها أمام وزارة العدل والحريات، يوم ثامن فبراير الجاري، لإسماع صوت القضاة وآمالهم في بلورة سلطة قضائية قوية ومستقلة، تعززها قوانين تنظيمية حقيقية تستحضر حسب البيان، روح ومقومات الاستقلالية الفعلية بعيدا عن كافة القيود المكرسة للتبعية.
المحجوب داسع : فبراير كوم
