أخبار جهوية

انزكان ايت ملول : اختناقات في حركة المرور لعملية السير والجولان

تعرف اغلب المحاور الطرقية بمدينة ايت ملول وانزكان وتيكوين والدشيرة اختناقا لا مثيل له وفي كل الأوقات هذا الاختناق يرجع الى كثرة العربات والسيارات المختلفة الأشكال والأحجام ، غير اللافت للانتباه في الاونة الاخيرة هو ذلك الجحيم الذي يعرفه ويدوقه رجال الامن المكلفين بتدبير عملية السير والجولان ،  وخاصة في هاته المحاور الطرقية السالف الذكر  ، خاصة وان مدينة اكادير مقبلة على تنظيم تظاهرة رياضية كبرى ومعارض دولية كبيرة مما يستوجب معه التفكير في تدبير حركة المرور وانسيابها بشكل سلس وذلك نظرا لضيق الطرق والممرات الخاصة بالسيارات والعربات والدراجات والدواب ، حيث ان هذه الطرق تمر منها وتستعملها كافة وسائل النقل العمومية والخاصة وغيرها ، وهذا يحتاج الى التخطيط وخاصة على مستوى الوزارات المكلفة بالتجهيز او النقل الى جانب المسؤولين المدبرين للشأن المحلي والذي ربما أنستهم كراسيهم وملفاتهم وأغراضهم الخاصة عن معالجة مشاكل الاختناق التي تعرفها معابرنا وطرقنا الضيقة التي لا تصلح الا للنزر القليل من وسائل النقل .

فكيف يمكن لبضعة أمتار ان تستوعب هذا الكم الهائل من جحافل واسراب العربات والدراجات والسيارات والشاحنات والحافلات وسيارات الاجرة وهلم جرا. ؟؟؟ فكيف ستكون حالة الساهرين والمستعملين لهذا الشبر من طرقنا المحلية والإقليمية والجهوية خاصة اذا كانت لحظة استقبال وفد او وفود رسمية او دولية او غيرها .

 انه وبعبارة أدق جحيم في جحيم ، فالأمر يستوجب على كافة المسؤولين التفكير في خلق منافذ خارج المجال الحضاري للتخفيف من حدة هذا الثقل وهذا العرمرم من مختلف وسائل النقل ، انه تدبير يحتاج الى تخطيط ودراسة على الجميع كسب رهانه خاصة واننا نطمح لكسب رهان تنظيم كاس العالم  في الافق المستقبلية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: