المجتمع

احتفالا بيوم المراة جمعية “صوت الطفل” بالدشيرة تكرم فاعلات جمعويات

DSC00062

الحسن البوعشراوي 

نظمت جمعية صوت الطفل بالدشيرة  ، عشية اليوم الخميس 7 مارس 2013 بقاعة للحفلات ، حفلا تكريميا  لفائدة نساء ينحدرن من  جهة سوس ماسة درعة  ، تميزن في عملهن في مختلف المجالات وخصوصا البسيطة ، وذلك بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمرأة.

وقد حضر الى قاعة الحفل جمهور غفير اغلبه نساء فاعلات بعدة جمعيات بالجهة ، كما حضره رؤساء مصالح خارجية وشخصيات وازنة بالجهة ، وكذا إعلاميي المنطقة .

وعرف الحفل سهرة غنائية رائعة أحياها عدد من المجموعات الغنائية ، والتي تغنت بالمرأة باللحن والكلمة والإلقاء الموزون ، هذا خلف بسطا وانشراحا لدى الحضور ، وعم المكان جو من الإخاء والتعارف والتآزر بين الحضور ، وكل واحد ساعد في إنجاح الحفل من زاويته ، ومن بين الحضور الذي شكل الفقرات بكل تلقائية وعبر بقصائد  زجلية رائعة تخص المرأة ، انه الأستاذ “عبد الرحمان اخراز “، والذي كان له دور كبير في تنشيط الحفل ، كما كان للشاعر الامازيغي الكبير ” سعيد اد بناصر “عطاءا وافرا في مدح المراة والتغزل بها من خلال قصيدته التي دونها في المكان والزمان ليعطيها كلاما موزونا صافيا بكلماته الرنانة وحنجرته الذهبية ، ليقول لهم اني أهديك سيدتي هذه القصيدة المتواضعة ، لكنها في المضمون رسالة مهمة تساند المراة المغلوب على أمرها والتي يجب مساندتها في كل المحن .

وتم خلال هذا اللقاء، الذي احتفى فيه المشاركون بالعديد من الفاعلات تكريما لمبادراتهن المتعددة، ،  وقد وضحت السيدة رئيسة الجمعية ” فاطمة عريف” انه تم  اختيار لاول مرة نساء من يعملن في مهن بسيطة وتقليدية وذلك لجدب الأنظار اليهن ومشاركتهن في أعمالهن البسيطة و الاعتراف ان المراة المتواضعة هي بمثابة مساند في المجتمع بامتياز  ، وان جمعيتها سنت هذه المبادرة في التكريم خلافا لجمعيات أخرى همشت هذه الطبقات المحتاجة للدعم والمساندة .

ومن بين المكرمات السيدة :

–          كلتوم معتوب وهي خادمة تعمل في البيوت

–         رقية البيضاوي طاهية للخبز والمسمن وبيعه في الاسواق .

–         خديجة بومزكيد  وهي ارملة تعمل كخادمة في البيوت.

والجميل في الأمر هو تكريم لنساء أخريات ينتمين لدور العجزة وهن 6  نساء من دار الراحة بحي الباطوار اكادير ، وإثناء التكريم لهن ظهرت عليهن علامة الفرحة وهي بادية على محياهن ، واردفت احداهن  بكاءا قائلة : أشكركم بهذا التكريم لأنكم أحييتم في أملا  وانه لا زال في الدنيا أناس يجبون الخير .

وفي الاخير تم المناداة على عريسين تم الاحتفال بعرسهما مؤخرا وهما ينتميان الى انزكان وهما في وضعية صعبة ، ليتم تكريمهما ( العروس والعريس) بمنحهم شواهد تقديرية وهدايا رمزية كتعاون من الجمعية لهم ، وليظهر الحضور مشاركته الفعالة الاحتفال بالعرس ، ليتم في الأخير اخد صور تذكارية مع المكرمات لتبقى راسخة أن الدنيا لا زالت تنضخ حبا وودا ووءاما وتآزرا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: