على درب التألق: الصحفي يونس عبدي ابن جبال سوس مراسلا لجريدة النبأ بسوريا

الشاعر و القاص و الكاتب الصحفي يونس عبدي ابن جبال سوس الأخادة يسير على درب بل دروب التألق، يونس عبدي الصحفي المبتدئ شاب في مقتبل العمر شق طريقه نحو التألق رغم كل الصعاب و العراقيل يقول، فبعدما كان مؤسسا لموقع إلكتروني تعرض للقرصنة من طرف من يحجبون الحقيقة و الواقع، وهو موقع من خلاله ينقل الصحفي الواقع المرير الذي تعيشه ساكنة مدينته، ها هو الان مراسلا لجريدة النبأ بسوريا وهي جريدة تهتم بالشأن السوري تصدر من مدينة الأتارب و هي جريدة مستقلة، ناقدة و منوعة.
” لكل واحد منا موهبة فليعمل على اكتشافها “
يونس عبدي كذلك يعمل مرسلا للمركز العربي للصحافة و الإعلام بالإمارات العربية المتحدة و لمجموعة من المواقع الإلكترونية بالتراب الوطني كما يقوم بتنشيط برنامج صوت الشباب بإذاعة أجيال الإلكترونية، و يذكر أن الصحفي شارك في مسابقة وزارة التربية الوطنية للصحفيين الشباب من أجل البيئة و جائزة اكادير للصحافة الجهوية، كما أعد مجموعة من التقارير و التحقيقات المصورة و وثائقي بعنوان ” بعيدا عن اكادير ” كذلك شارك في مسابقات في الإبداع الأدبي كأمسيات شعرية و مسابقة اللقاء الوطني للأدباء الشباب الذي حاز فيه على الجائزة الاولى في صنف القصة القصيرة.
” لا تعيرو أي اهتمام للصعاب فهي واردة، من الصعاب تصقل موهبتك و تشق الطريق “
الصحفي ابن جيال سوس لم ينسى كل من قدم له العون ففي هذا المنبر الإعلامي يوجه شكره لكل من الصحفي حسين حريش و الأستاذ رشيد أعمر اللذان ساهما بشكل كبير في صقل موهبته الصحفية و رشده إلى السبيل الصحيح يقول يونس عبدي.
” الإعلام سلاح فتاك، من لم يدرك كيف يتعامل معه فتكه “
جبال سوس الساحرة الشامخة لم تكن مجردة جبال جامدة فقد أنجبت عمالقة العلم و المعرفة و هاهي الان تنجب موهبة جديدة سارت و مازلت تسري على دروب التألق، فمزيــــــــــدا من العطاء و التميز.