محامية بتيزنيت تكتشف أن سارقها ليس إلا ابن موكلها بعد إيقافه من طرف أمن المدينة

اكتشفت محامية، تعرضت مؤخرا لاعتداء من طرف عنصر اجرامي بأحد أحياء مدينة تيزنيت، (اكتشفت) أن سارقها ليس إلا ابن موكلها الذي أنابها للدفاع عنه في قضايا معروضة على أنظار العدالة.
وتعود تفاصيل النازلة عندما أوقفت عناصر أمنية تابعة للشرطة القضائية بأمن تيزنيت، مؤخرا، عنصرا إجراميا يوصف بالخطير بعدما تورط في سلسلة من عمليات السرقة واعتراض سبيل المارة تحت التهديد واستعمال العنف بأحياء متفرقة من المدينة وكان من بين ضحاياه المحامية سالفة الذكر.
مصدر أفاد أن المحامية، التي تعرضت لاعتداء وسرقة هاتفها الذكي باهظ الثمن، تعرفت على الموقوف، بعد عرضه عليها، حيث اكتشفت الأمر.
الموقوف، البالغ من العمر حوالي 28 سنة والمتحدر من مراكش، كان يعمد إلى ترصد ضحاياه ومباغثتهم عن طريق اعتراض سبيلهم وسلبهم ما بحوزتهم من أشياء قلت قيمتها أو زاد ثمنها ليلوذ بعدها بالفرار على متن دراجة نارية قبل أن يعود لتنفيذ عملية أخرى على متن دراجة نارية ثانية مختلفة مستعملا خوذة في محاولة منه لإخفاء ملامح وجهه.
يشار إلى أن الموقوف جرت إحالته على أنظار الوكيل العام باستئنافية أكادير حيث يتابع بتهم متعددة من بينها تكوين عصابة اجرامية.



