مرشح الزيتونة للانتخابات الجزئية بانزكان يكسب شعبية واسعة

لا حديث هذه الأيام وسط ساكنة عمالة انزكان ايت ملول ، الا عن من المرشح الذي سيفوز بمقعد في البرلمان من خلال الانتخابات التشريعية الجزئية التي ستقام يوم 20 دجنبر 2012، وتبين من خلال تحرياتنا واستطلاعاتنا ان المرشح الحسان المهدي والحامل للائحة الزيتونة حزب جبهة القوى الديمقراطية ، قد استطاع ان يحرك مكانه مع الكبار ، فبشعبيته ونزاهته راح يكسب ود المصوتين وذلك من خلال عمله وتقربه للمواطنين منذ الايام الخوالي حيث شاركهم المرة والحلوة في السراء والضراء ، هذا زكى ذلك بظهوره بشكل ملفت رضا مجموعة مهمة من الساكنة ليلخبط الأوراق ، فقد اصبح يشكل لذى مرشحي العدالة و الميزان منافسا رقم واحد بحيث ظهر بشعبية ملفتة وسط العامية لكي يكون قويا في الميدان ، ويعد له الف حساب .
ومن خلال تصفحنا “للفايس بووك ” تبين ان شريحة مهمة من الشباب ساندته من خلال تعاليقها ومطالبة المصوتين ان يرشحوه وان لا يضيعوا أصواتهم هباءا ، وانه الوحيد الذي يستهل هذا المنصب لكونه انسان عادي يحب الخير للجميع ، وكذا مساندته للشباب الدائمة من خلال مشاركته في عدة جمعيات أعطت الكثير .
“الحسان المهدي “ من مواليد القليعة والملقب بالصحراوي او ولد العرب، وعضو بالمجلس البلدي للقليعة وقد نال عضويته بترشيحه في حزي جبهة القوى الديمقراطية ، عضو فعال بعدة جمعيات بالقليعة ، له تجارب سياسية معروفة قد تمكنه من خلق المفاجأة بالانتخابات الجزئية القادمة ، محبوب لدى الجماهير بالقليعة ولخير دليل على ذلك ترشيحه الأخير بالانتخابات البرلمانية حيت حصل يوم 25 نونبر على أزيد من 4500 صوت ، ولكونه المرشح الوحيد ببلدية القليعة.
فلنتظر جميعا ما ستأتي به صناديق يوم الخميس 20 دجنبر 2012، فكل شئ ممكن لان المال اليوم ليس هو الكافي للوصول الى المناصب ، بل هو من اقترب الى الشعب وعاشره في الأيام الصعاب وفك مشاكله بالتدخل المناسب ، كما قال المثل الداريجي المغربي القح : “اللي بغا الكراب يتصاحب معاه في الليالي”.