الأخبار

pjd تستنجد بالعدل والاحسان في معركتها ضد العفاريت والتماسيح

اكابريس ـ متابعة 

أعرب متعاطفون مع حزب العدالة و التنمية عن أملهم في أن تنضم جماعة العدل والإحسان لمساندة حزب المصباح في حال لجوء الأخير إلى النزول إلى الشارع كإحدى الخيارات المتاحة له عقب قرار حزب الاستقلال  الانسحاب من الائتلاف الحكومي .

وقال مشرفون على صفحة فايسبوكية تحمل اسم “التجمع الشعبي لدعم حكومة بنكيران”، إن  جماعة الراحل عبد السلام ياسين  تتحمل جزءا من المسؤولية مما يقع اليوم للعدالة والتنمية ، بسبب دعوتها في أوقات سابقة الشعب المغربي إلى مقاطعة الانتخابات ، وبالتالي عدم تمكين إخوان بنكيران من أغلبية مريحة داخل الحكومة .

وحمل القيمون على الصفحة مسؤولية تأخر الإصلاحات في المغرب إلى جماعة العدل والاحسان ، لكونها رفضت سياسة الاصلاح من الداخل ، وفضلت نهج سياسة السخرية والعتاب ، وتوجيه النصح عن بعد لإخوانها في العدالة والتنمية .

 وأوضح أعضاء من ذات الصفحة أنه على الرغم من أن جماعة العدل والإحسان، لا تسمن بنكيران ولا تغنيه من ناحية الحصول على مقاعد تخول له التربع على أغلبية مريحة، إلا أن تحالف هذه الجماعة مع حزب العدالة والتنمية ، بإمكانه منح حزب المصباح زخما جماهيريا في الشارع، إن أراد اللجوء إلى هذا الحل، خاصة وأن بعض القياديين في العدالة والتنمية هددوا بالنزول إلى الساحات والشوارع تماما كما كان الحال مع البدايات الأولى لحركة 20 فبراير  .

وتعليقا على هذه الدعوة ، قال ناشطون من جماعة العدل والاحسان ، أنهم يتضامنون مع العدالة والتنمية في محنتها الجديدة ، وأن لغة ” الشماتة ” في الإخوان ليست من أخلاق الجماعة وشيمها .

وأكد فايسبوكيون تابعون لشبيبة العدل والاحسان أنهم كانوا دائما ينسقون مع شبيبة العدالة والتنمية ، وأن بدايات حركة 20 فبراير ومحطات قبلها تشهد على هذا الأمر ،وذكروا في ذات السياق بأوجه الاختلاف بين النهج السياسي للجماعة الرافض جملة وتفصيلا لقبول شرط اللعبة السياسية في ظل دستور ممنوح حسبهم ، وفي ظل الأوضاع الحالية ، وبين نهج أصحاب المصباح الذين فضلوا حسب هؤلاء الانتحار سياسيا حين قبلو بممارسة حكم صوري لا أساس له من الصحة على أرض الواقع .

آش بان ليكوم نتوما فهاذشي ثاني ؟؟؟

بوزي بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: