جمعيات و نقابات بإنزكان، تطلق النار على تظاهرة “الأحد” للأمازيع، وتستنكر الأعمال الغير المسؤولة التي قام بها “شبان مراهقون مغرر” بهم لفائدة “أجندة” تضر بمصالحهم.

استنكرت خمس نقابات و جمعيات بسوق الثلاثاء بإنزكان و هي: جمعية الوحدة و التضامن لسوق الثلاثاء، جمعية الرشاد لسوق الثلاثاء بإنزكان، و الجمعية المهنية لبائعي الخضر و الفواكه بسوق الثلاثاء بإنزكان، و النقابة الوطنية التجار و المهنيين فرع سوق الثلاثاء انزكان، ما اعتبرته “الأعمال الغير المسؤولة التي قام شبان مراهقون مغرر بهم لفائدة أجندة تضر بمصالحنهم كتجار و مهنيين وتعاكس تطلعات شعبنا المغربي نحو الأفضل”.
و اكدت الجمعيات المذكورة في بيان أصدرته بأن” سوق الثلاثاء بإنزكان عرف صباح يوم الأحد 3 فبراير 2013، توافد العديد من الشباب مجهولي الهوية من الجنسين يحملون على أكتافهم شعارات مختلفة وبدأوا يتجمعون عبر العديد من الممرات الضيقة ويوزعون الأدوار فيما بينهم بشكل أثار حفيظة التجار و الزبناء”. و اكدت بأنه ” ولولا تدخل السلطة المحلية التي كانت حاضرة في عين المكان لشهد سوق الثلاثاء مواجهات حقيقية بين هؤلاء الغرباء و التجار مع مساعديهم حفاظا على تجارتهم و محلاتهم ومصالحهم المادية و المعنوية.
و أكدت الجمعيات نفسها في البيان الذي توصلت “الخبر” بنسخة منه، بانها مع التسامح و الاختلاف وتدافع عنهما، لكن ليس على حساب أمنهم وأرزاقهم، و أن كل احتجاج و غضب كيفما كان مصدره غير مبرر بالمطلق خارج القنوات القانونية المتعارف عليها و المعمول بها، و أن كل انحراف عن العرف الأخلاقي و القانوني لمجتمعنا بكل مكوناته المختلفة مرفوض وستتم مواجهته بكل الأشكال المتاحة لهم.
هذا، ونوهت الجمعيات ذاتها و بارتياح كبير بما وصفته ب”العمل المشكور” الذي قامت به السلطة المحلية و الأمن الوطني داخل وخارج السوق.
عن اكادير24