اوزين ما عرف اش غادي ادير وغضبان من الصحافة بزاف

بعد أن تسارعت الأحداث ولارقام في ما بات نعرفه بفضيحة “أوزين وعشب الملعب و 22 مليار” و التي كان مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط مسرحا لها و بعد أن سربت الصحافة عديد الملفات السوداء للرجل الأول في وزارة الشباب و الرياضة المسؤول المباشر عن الفضيحة التي تناقلتها كاميرات و عدسات أكثر من 160 قناة عالمية ، ظهر أمس و بعد طول ترقب السيد الوزير “الموقوف” و هو في حالة هيستيرية حسب مصادر إعلامية أثناء اجتماعه بالمدراء المركزيين للوزارة التي يشرف على تسييرها.
و اضافت نفس المصادر أن محمد أوزين و أثناء لقاءه بالمدراء المركزيين لوزارة الشباب والرياضة ظهر في حالة من الغضب الشديد رغم أنه حاول أن يظهر بمظهر الواثق من نفسه على حد تعبير المصادر ذاتها ، حيث انتقذ بشدة كاتبه العام كريم العكاري ومدير الرياضات مصطفى أزروال وحملهما مسؤولية “الشوهة/الفضيحة” ، كما أقدم على توبيخ مجموعة من الأطر و الموظفين العاملين بالوزارة.
و كان لرجال الصحافة نصيب كبير من “غضبة” أوزين الموقوف بأمر ملكي حيث صب جام غضبه على رجال السلطة الرابعة محملا إياهم النصيب الأهم من الفضيحة باعتبارهم ساهموا في تعرية الواقع المرير من خلال تضخيمهم للأمر و إيلائه أكثر من قيمته التي يستحق ، كما انتقذ في ذات الاجتماع تعاطي وسائل الإعلام مع مختلف مراحل “التحقيق” مشيرا أنها تنشر أخبار عارية من الصحة، كما أنها نصبت نفسها طرفا في القضية على حد قوله.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه يتوقع أن يتسلم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران صباح اليوم الثلاثاء تقريرا مفصلا عن “الفضيحة”، والذي أنجزته ثلاث وزارات (وزارة الداخلية، المالية، الشباب والرياضة) ، و من المرجح أن يتم تداول مضامينه يوم الخميس المقبل خلال الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي وسط تكتم شديد حول مضامينه.
ياسين الضميري – هبة بريس