أكادير: 1400 رجل أمن سهروا على إنجاح احتفالات ليلة رأس السنة

تميزت احتفالات رأس السنة، ليلة أمس بأكادير، بإنزال أمني ملفت للانتباه، خصوصا في الأماكن الحيوية بكورنيش المدينة ووسطها.
فقد جندت ولاية أمن أكادير كافة العناصر، إضافة إلى العشرات من عناصر الشرطة المتدربين استقدمتهم من معهد التكوين بالقنيطرة، لتأمين هذه الاحتفالات فضلا عن العديد من عناصر القوات المساعدة وقوات الوقاية المدنية ورجال السلطة المحلية.
هذا، وقد قامت المصالح ولاية الأمن بأكادير بإعطاء تعليمات الانتشار الأمني عشية أمس الأحد، استعدادا لمواكبة الاحتفال بالعام الجديد، بعدد من النقط الحيوية بالمدينة، معتمدة في ذلك على خطة أمنية ذات ثلاثة محاور أساسية، هي التدخلات الاستباقية، ورصد تحركات المشبوهة، بالإضافة إلى العمليات الزجرية.
الخطة اعتمدت على قوات التدخل السريع ووحدات مكافحة الشغب والكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات، إلى جانب تجنيد مجموعة من السيارات المجهزة بكاميرات مثبتة، بالإضافة إلى وحدة متنقلة تحتوي على حاسوب متطور يمكن من تنقيط المشتبه فيهم، فضلا عن توزيع أزيد من 1400 عنصر أمني بمختلف أرجاء المدينة.
واعتمدت ولاية الأمن على ورقة تقنية بها مجموعة من الاحتياطات، خاصة على طول الشريط الساحلي، لتأمين مجموعة من المطاعم والفنادق، والمحاور الرئيسية التي عرفت توافد مجموعة من السياح وزوار المدينة.
وبخصوص حركة السير والجولان، فقد عملت الفرق الأمنية على تأمين جميع المحاور الطرقية المؤدية إلى وسط المدينة، كما تم وضع سبعة سدود إدارية بالشوارع الكبرى، إضافة إلى ثلاثة سدود قضائية تخول للعناصر الأمنية المتواجدة بها.
هذه الخطة الاستباقية مكنت المصالح الأمنية لأكادير، من إيقاف عشرات الأشخاص، بعضهم متورط في قضايا إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات، وبعضهم ضبط متلبسا بجنايات وجنح مختلفة، وآخرون مبحوث عنهم في قضايا إجرامية… حيث يواجه الموقوفون تهما تتعلق أساسا بالاتجار في المخدرات واستهلاكها وحيازتها، والسكر العلني، وإثارة الفوضى في الشارع العام، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.