عاجل: الوزير الوفا ينظم إلى حزب العدالة والتنمية

تفيد بعض المعطيات المسربة من المشاورات الدائرة بين بنكيران ومزوار، أن الخاسر الأكبر في عملية الترميم الحكومي هو الوزير “لا استقلالي” محمد الوفا، الذي لم يعد مرغوبا فيه، بعد أن أدى وظيفته على أحسن وجه بالنسبة لأحفاد الخطيب، والتي فشَّ من خلالها قلب بنكيران ساعة رفضه تقديم الاستقالة من حزب الاستقلال بغرض أن ” يقلي السم” لحميد شباط.
الوفا سيصبح بعد أيام قليلة كائن لا سياسي، ورجل عاطل عن العمل، هذا ما يقوله المحللين السياسيين، خاصة وأنه أصبح يحمل صفة “بدون” في الضومين السياسي.
وحسب مصدر “خفيض المستوى” إن الوفا رجل “طولانطي”، وهي عبارة رديف لـ”قوايلبي”، ولا يمكنه أن يفرط هكذا في رصيده كسياسي والدبلوماسي، حيث يفكر حاليا في أن يعود للسياسة بلون آخر، أو أن يظل فيها من خلال تحمله لحقيبة وزارية أخرى في الحكومة الجاية بأي ثمن.
مصدرنا ” يحلف ويعاود” ولو أنه مشكوك فيه، قال بأنه سمع الوفا وهو يهمس في أذن بنكيران بأنه يرغب في الانضمام لحزب “لامبة” والبقاء في حكومته، وأن بنكيران رحب بالفكرة، بشرط أن يقدم نسيب عباس الفاسي واجب الانخراط، وأن يتنازل كل شهر عن قسط من أجرته، محددا له مبلغا زهيدا حدده في 12 ألف درهم، وحسب المصدر المشكوك فيه طبعا، قال بنكيران للوفا بطريقته الكوميكية، “والله إلى درت معاك ثمن ديال الدراوش، وراني مارابح معاك والو، غانبيع ليك “تيكيتة المصباح براسمالها”.
وجدير بالذكر أن هذا الخبر العاري من الصجة، قد يصبح حقيقة مادام بنكيران حلف ما يسلم على مزوار لنجده اليوم يقبل رأسه ويتوسله كي ينقد حكومته.