أخبار وطنية

بندقيةُ مسؤولٍ بآسفي تُرسل إطفائيا إلى الإنعاش

أصيب أحد عناصر الوقاية المدنية بآسفي، بطلق ناري من بندقية صيد كانت داخل سيارة مسؤول برتبة عقيد في الوقاية المدنية، حيث تشير أصابع الاتهام لابن المسؤول الذي لا يتجاوز عمره 12 سنة، فيما تم نقل الضحية، صباح اليوم، إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش لاستكمال الفحوصات الطبية والإسعافات لإنقاذ حياته.

وفي الوقت الذي أعطيت أوامر صارمة للتكتم على تفاصيل الواقعة، أشار ابن عمّ الضحية في تصريحه لهسبريس، أنه حصل على معلومات من داخل الثكنة التي شهدت حادث إطلاق النار، تفيد بإصابة قريبه عندما همّ بنقل حبة “بطيخ” من السيارة إلى منزل الكولونيل، في اللحظة الذي أطلقت فيها الرصاصة من البندقية التي كانت في يد نجل العقيد.

وأشار ابن عمّ الضحية أن الأوامر الصادرة من طرف الجهات المسؤولة حالت دون تمكّنهم من معرفة ملابسات الحادثة ودوافع إطلاق النار، مشيرا إلى أن التعليمات وصلت إلى درجة منع أفراد العائلة من زيارة قريبهم، خاصة خلال الساعات التي أعقبت وقوع الحادث.

وزاد ذات المتحدث أنه “عوض أن يتم إدخال المصاب أحد المستشفيات العسكرية نظرا لوضعيته المهنية وحالته الصحية، فقد تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي، ثم مستشفى ابن طفيل بمراكش، إذ أثبتت الفحوصات التي أجريت أن الطلق الناري أصاب جزءً من رئته، فيما عجز الطاقم الطبي عن القيام بأية عملية جراحية في الوقت الراهن”، يورد ابن عم الضحية.

وطالبت عائلة الضحية، حسب تصريح ابن عمه، بضرورة فتح تحقيق جادّ ومعمق حول الواقعة لتحديد ظروفها وملابساتها، والتعجيل بنقل قريبهم إلى أحد المستشفيات العسكرية لإجراء العمليات الجراحية المطلوبة، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث تتطلب تدخّل أعلى سلطة في البلاد لكي تأخذ الإجراءات مسارها الطبيعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: