بوجمعة باسي ونوستالجيا الامكنة والاعلام باكادير في معزوفة غنائية نادرة
في قلب حفل تتويج المشاركين في دوري ايزوران نوكادير في طبعته الرابعة والمهدى هده السنة لروح الفقيد “الحاج محمد ميسا اشتوك” ابى البدع والفنان” رغما عنه” بوجمعة باسي الا ان يشارك جمعية ملتقى ايزوران نوكادير فرحة صلة الرحم التي عرفتها قاعة الانشطة بمقر المندوبية الاقليمية للشبيبة والرياضة باكادير يوم السبت 26 يوليوز2014 .
تأبط بوجمعة قيثارته وفي ثنائي صوتي مع السيدة خديجة جلجلت جنبات القاعة بصوت دوي ورخيم يحمل من النوستالجيا الزمكانية دلالات لزمن ولى بذكرياته المكانية وأعلامه البشرية ترنم الثنائي باكادير اوفلا وشكل متتالية صوتية لغوية امازيغية وعربية وفرنسية تساءل فيها بوجمعة في قالب فني- لملتقى ايزوران سبق سماعه والتفرد في طرحه – عن مصير امكنة بذاتها في اكادير استفهما عن قصبة اكادير اوفلا وعن الرصيف البحري “المون” وعن سينما سلام وعن كناوة احشاش وعن مريم الباطوار عن فونتي …….استفهامات في نسق خطي لايكتمل على ايقاعات قيثارة تزيدها حدة صوت خديجة وصرخات اهاتها قشعريرة تحرك ابدان المستمعين وتسافر بهم الى لحظة الحنين لزمن عاش فيه بوجمعة باسي مع غالبية جيل الستينات من الحاضرين ذكريات مع فضاءات لم تجد لها فسحة للاستنكار والتماس رد الاعتبار إلا على تقاسيم نوتات موسيقية تنساب من قيثارة تطلب من اكادير اوفلا ان يزهو ويرفع هامته شامخا “ اكادير اوفلا يول اكايو سوفلا” التي تجاوب معها الجمهور ترديدا وتصفيقا حارا من صميم افئدة ملت الانتظار والتسويف ورات بأم عينيها ما يلحق ذاكرتها وهويتها من تدنيس وتشويه وترامي امام هول واكتساح الاسمنت ومضاربة العقار والأبنية .
اكادير اوفلا معزوفة تعكس متمنيات وكل ما يفكر فيه الاكاديريون في صمت عن مدينة الانبعاث عوض ان يكسروا القاعدة ويفكروا بصوت مرتفع فانقر الرابط تجد ضالتك مع احلام اكادير
