الأخبار

نايضة عند البوليزاريو: معارك مسلحة بين عصابات وسائقي شاحنات بمخيمات تندوف بالجزائر

 أفادت مواقع إليكترونية أن مخيمات تندوف تعيش معارك ضارية بين عصابات مسلحة وسائقين، حيثحاولت هذه العصابات السطو وابتزاز بعض سائقي الشاحنات والسيارات (حوالي 6 شاحنات و 7 سيارات) مساء يوم 30 اكتوبر الجاري.

وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين وتفيد الانباء الاولية الواردة من المنطقة عن ثلاثة إصابات على الاقل احدهم في حالة جد حرجة كما نجم عن الحادث تعطيل 4 شاحنات وعدة سيارات مع اتلاف الحمولة، وتعطيل احدى السيارات العسكرية. إضافة الى اختطاف واحتجاز سائقي الشاحنات والركاب.

و حسب أنباء واردة من داخل سجن “الذهيبية” فان اثنين فقط من سائقي الشاحنات موجودين في السجن ونشرت بعض المواقع اسماءهم، محمد سالم الولي السالك وآخر يدعى ولد بابة حمو، ولازال الغموض يلف مصير الباقين مع تكتم الجيش الجزائري وانفصاليي البوليزاريو على هذه القضية. كما ان كل عائلات المعنيين لازالت  تحاول ايجاد معلومات حول مصيرهم بما في ذلك عائلات الذين سافروا عبر سيارات النقل العام.

ومن نواكشوط أكد سيد أحمد يرطاع وهو رجل أعمال “اعتقال أزيد من 50 شاب و العديد من الاصابات، واعطاب عدة اليات منها شاحنات و سيارات”. مضيفا أن “الاجواء في المخيمات محتقنة و من المنتظر ان تشهد احتجاجات قوية في الساعات القادمة”.

تجدر الإشارة الى أن مخيمات تندوف وجنوب الجزائر تعرف انتشارا واسعا لعصابات التهريب بجميع أصنافه من تهريب البشر إلى المخذرات إلى الإعانات الدولية المهداة إلى ساكنة المخيمات من طرف محسني العالم. وإلى جانب العصابات الإجرامية أصبحت المخيمات ملاذا آمنا للتنظيمات الإرهابية.  وسبق وان حذر المجتمع الدولي وحكومات العالم والمنظمات الغير الحكومية والمنتدى الإجتماعي العالمي اكثر من مرة من المخاطر الواردة من المخيمات وتداعيات الفوضى واللاأمن التي تشهدها وانعكاساتها السلبية على السلم والسلام والأمن في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والعالم بأسره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: