وكيل ملك يتحدى رجال الأمن و يضعهم في موقف محرج بأكادير

في سابقة من نوعها و حسب مصادر مقربة فقد شهدت مدينة أكادير حدثا شد الانتباه إليه بعد أن أقدم نائب وكيل الملك بالمدينة على إعطاء دروس عميقة المفهوم و الدلالات لرجال الأمن و مسؤولي المدينة فيما يتعلق بتطبيق القوانين سواسية على سائر المواطنين في إشارة منه إلى أنه لا يوجد في المغرب مواطنين من فئة “أ” و أخرون من فئة “ب” كما يحاول أن يظهر البعض.

فقد شهدت مصلحة رخص السياقة و المخالفات بولاية أمن أكادير سابقة بين نائب لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لأكادير و عناصر أمنية بعدما تم حجز سيارة المسؤول القضائي و إيداعها بالمحجز البلدي على إثر وقوفها في ممر يمنع فيه الوقوف للسيارات، حيث أصر المسؤول القضائي على أداء دعيرة لإخراج سيارته من المحجز البلدي.

و وفق أحد المصادر فإن نائب وكيل الملك المعني حضر إلى مصلحة المخالفات من أجل دفع الذعيرة عن مخالفته إلا أن العناصر الأمنية بعد التعرف على هويته، امتنعت عن استخلاص الذعيرة و طلبوا منه أن يدلي فقط بالوثيقة الرمادية للسيارة من أجل إخراجها من المحجز البلدي.

هذا، و بعد أخذ ورد ، أصر نائب وكيل الملك على دفع ذعيرة المخالفة موبخا المسؤولين المكلفين بمصلحة استخلاص الذعائر على أن القانون يجب أن يطبق على المواطنين سواسية باختلاف الفوارق الاجتماعية و هو الأمر الذي وضع مسؤولي المصلحة و رجال الأمن في حرج كبير ليضطر المكلفون إلى استخلاص الغرامة و معاملته مثل أي مواطن في صورة حضارية نتمنى أن تعمم على كافة المصالح التي يعامل فيها المواطنون بمبدأ الزبونية و المحسوبية.

متابعة – هبة بريس