تارودانت : الأمن يعثر على ضحية جديدة لقاتل “فطومة” المحكوم بالإعدام

استخرجت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تارودانت جثة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، تقريبا، كانت مدفونة في بقعة أرضية خلاء بحي “باب الخميس” من المدينة.
اكتشاف الجثة واستخراجها جاءا بناء على إفادة من شقيقة “ي.أ” الذي أدانته استئنافية أكادير بحر الأسبوع الماضي بمنطوق قضائي يحرمه من الحياة ويعرضه للإعدام على خلفية جريمة اغتصاب فتاة قاصر قبل قتلها.
اخت الجاني، وخلال زيارة “ي.أ” للسجن المحلي بمدينة أكادير، أخبرها الأخير أنّه ارتكب جريمة قتل في حق طفل آخر، وقام بدفنه بمكان منزوٍ بحي “تافلاكت” بـ “باب الخميس” من مدينة تارودانت.
وفور إخطارها من طرف شقيقة “ي.أ”، وبناء على أوامر من النيابة العامّة التي تم تبليغها بالمعطَى، تحركت الشرطة العلمية والتقنية نحو الجثة، إذ تم أخذ عينات من حمضها النووي من أجل مطابقتها مع تلك العائدة لسيدة تمتهن التسول، سبق أن صرحت باختفاء ابنها الصغير في شهر ماي الماضي بالتزامن مع توقيف “بيدُوفيل أكادير”.
جدير بالذكر أن الكشف عن الجريمة الجديدة لذات المدان بالإعدام جعل الوكيل العام للملك بأكادير، بصفته رئيس النيابة العامّة الزجرية بالمدينة، يفتح تحقيقا جديدا مع “ي.أ”، وذلك للوقوف على تفاصيل مقتل الطفل المكتشفة جثته، وكذا إمكانية اقتراف جرائم أخرى مماثلة، هذا قبل الشروع في محاكمة إضافية على الفعل الجرمي الذي برز.
