أخبار جهوية
اكادير : شخص يتجول بحي السلام عريان كما خلقته امه ولا من يحرك ساكنا
بينما كان بعض الزملاء الصحفيين جالسين بمقهى بحي السلام انتابهم شخص عار من ملابسه وهو يتجول بين الازقة والشوارع دون تدخل المسؤولين لوضع حد لهذا الوضع المخل للحياء ورغم اتصالهم بالوقاية المدنية والسلطات المدنية فلا احد لم يحرك ساكنا بل كان الرد مقلقا …
ما كتبه الزميل ارجدال على صفحته في الفايس بووك …
مؤسف جدا لامبالاة المسؤولين بهذا البلد..
بينما أنا جالس رفقة صديقي وأخي الزميل الإعلامي عبد الله بوشطارت بإحدى مقاهي حي السلام بأكادير.. صدمنا وزبناء المقهي وجميع المارة بمنظر مختل عقلي عار من جميع ملابسه وهو يمشي وسط الشارع..
أخدتنا الغيرة والأنفة واتصلنا بمصالح الوقاية المدنية..
بقدرة قادر ومن المرات القليلة التي يستجيب فيها الخط، كان هناك موظف أجاب على الاتصال..
بعدما أخبرناه بالأمر.. أجاب بلامبالاة واضحة وكان الأمر لا يعنيه: اتصل أخويا بالبوليس.. أجبته على الفور: اتصل بهم أخويا انت نيت.. راك مسؤول في الوقاية المدنية.. فكان جوابه بالموافقة وشكرني على الاتصال..
تمر أزيد من ساعة و لازال المختل العقلي عاريا يجوب الشوارع ويعرض عورته على المارة..
ورغم المحاولات المتكررة للاتصال بالرقم 19.. إلا أن الخط دائما مشغول..
تمر ساعتان وبينما أقود دراجتي النارية عائدا إلى المنزل، أصادف المختل يسير وسط شارع آخر وأن الوضع ما زال على ما هو عليه.. أحاول الاقتراب منه لتغطيته، إلا أن الشرر يتطاير من عينيه ويرفض أن يقترب منه أحد..
أكرر الاتصال بالوقاية المدنية فأجد الخط مشغول مثله مثل الرقم 19..
أتذكر أن اليوم يوم أحد..
أكيد أن المسؤولين يستمتعون بنهاية الأسبوع..
إيوا بون ويكاند.
بينما أنا جالس رفقة صديقي وأخي الزميل الإعلامي عبد الله بوشطارت بإحدى مقاهي حي السلام بأكادير.. صدمنا وزبناء المقهي وجميع المارة بمنظر مختل عقلي عار من جميع ملابسه وهو يمشي وسط الشارع..
أخدتنا الغيرة والأنفة واتصلنا بمصالح الوقاية المدنية..
بقدرة قادر ومن المرات القليلة التي يستجيب فيها الخط، كان هناك موظف أجاب على الاتصال..
بعدما أخبرناه بالأمر.. أجاب بلامبالاة واضحة وكان الأمر لا يعنيه: اتصل أخويا بالبوليس.. أجبته على الفور: اتصل بهم أخويا انت نيت.. راك مسؤول في الوقاية المدنية.. فكان جوابه بالموافقة وشكرني على الاتصال..
تمر أزيد من ساعة و لازال المختل العقلي عاريا يجوب الشوارع ويعرض عورته على المارة..
ورغم المحاولات المتكررة للاتصال بالرقم 19.. إلا أن الخط دائما مشغول..
تمر ساعتان وبينما أقود دراجتي النارية عائدا إلى المنزل، أصادف المختل يسير وسط شارع آخر وأن الوضع ما زال على ما هو عليه.. أحاول الاقتراب منه لتغطيته، إلا أن الشرر يتطاير من عينيه ويرفض أن يقترب منه أحد..
أكرر الاتصال بالوقاية المدنية فأجد الخط مشغول مثله مثل الرقم 19..
أتذكر أن اليوم يوم أحد..
أكيد أن المسؤولين يستمتعون بنهاية الأسبوع..
إيوا بون ويكاند.
