
بعد أن شارك فيلم “تنغير جيروزاليم، أصداء الملاح”في عدة مهرجانات دولية ، منها كندا وفرنسا وأمريكا وكذا إسرائيل ، وبعد ان حاز على عدة جوائز منها جائزة “ادريس بن زكري” من خلال مهرجان افلام حقوق الإنسان والذي نظم بالرباط في أوائل 2012 ، ها هو اليوم يشارك وبقوة في مهرجان “اسني وورغ ” صنف الأفلام الوثائقية ، والمقام باكادير الأسبوع القادم.
فالفيلم “تنغير جيروزاليم: أصداء الملاح” قد سبق ان عرضته القناة الثانية مقتطاف منه ، واستضافة مخرجه الى استوديو القناة خلال الأخبار الرئيسية قبيل عرض جزء منه ، هذا كله أثار حفيظة عدة متتبعين ومهتمين وبعض الفعاليات المدنية والسياسية سواء داخل المغرب وخارجه كفلسطين ، مما جعل احد البرلمانيين المغاربة يطرحه كسؤال للنقاش داخل قبة البرلمان.
ادن فهل ستكون ردود على خلفية عرضه ضمن باقة المهرجان ؟ ام سيقبله الجمهور بكل تلقائية لتشجيع السينما واحترام الابداع السينمائي ؟ هذا ما ننتظره في الأيام المقبلة التي تحتضن فيها مدينة الانبعاث احد المهرجانات السينمائية التي يعتز بها كل امازيغي غيور .