رجُلٌ ثَمَانِينِي يُجْهِدْ على شَابَّةٍ في عَلاقَةٍ جِنْسِيّة حتى مٓاتٓتْ بين يديهِ !

لا حديث يدور بين ساكنة جماعة أولاد صالح القروية الواقعة في أطراف إقليم النواصر، سوى الحديث عن الواقعة التي كان بطلها رجل يقترب من الثمانين سنة و يعمل سائقا لسيارة أجرة كبيرة، بعد أن أجهد على فتاة ثلاثينية في علاقة جنسية حتى باغتتها سكرات الموت وهي بين ذراعيه.
ووفقا لعدد من ساكنة الجماعة القروية فإن الشابة الثلاثينية كانت على علاقة غرامية مع الشيخ الثمانيني الذي له عدد من الأولاد و الأحفاد، حيث كان يتردد عليها مرارا لأخذها إلى إحدى المصحات لتصفية دمها نظرا لمرضها بالدياليز، وكان في كل مرة يقلها بسيارته ويتجه بها نحو غابة بوسكورة، غير أن المرة الأخيرة وفقا لرواية عارفين كان فيها ” الشيخ الثمانيني ” في حالة سكر طافح ما أدى به إلى ممارسة جنسية عنيفة، أدت إلى تعطيل ضمادة تصفية الدم التي كانت في ذراع الشابة، التي كانت في مرحلة متقدمة من المرض حيث باغتتها سكرات الموت وهي في أحضان ساخنة لشيخ ثمانيني لازال يملك من الفحولة الشيء الكثير، الأمر الذي جعله يحملها عبر سيارته إلى القرب من سكناها وتركها هناك حسب ماتناقلته ألسن الساكنة صباح اليوم.
وفور وصولها إلى مسكنها ومع معاناة المرض والممارسة الجنسية العنيفة اختارت الشابة لأسرتها أن تبوح لأسرتها بكل الذي وقع وهي في حالة صحية حرجة، الأمر الذي جعل أسرة الشابة تتجه على عجل لمصالح الدرك الملكي بأولاد صالح، لتسجيل شكاية في الموضوع، يتضمن فحواها ما أشرنا إليه آنفا، كما تم أيضاً تسجيل تصريحات المتهم الذي أنكر من خلال تصريحاته أي علاقة له بالموضوع، نافيا أن تكون له أي علاقة بالفتاة التي وافتها المنية في اليوم الموالي للواقعة حيث تم تسريحه، بالرغم من أن التشريح الطبي أفاد إلى أن الضحية تعرضت إلى إجهاد بدني قوي عن طريق علاقة جنسية وفقا لرواية السكان بجماعة أولاد صالح.
ويدور حديث صامت بين السكان الذين كانوا على علم سابق بعلاقة حميمية للشيخ مع الشابة، مفاده أن الشيخ الثمانيني رصد مبلغا يصل إلى 14 مليون سنتيم موزعة بين عدد من الجهات، قصد إعادة المحضر والتشريح بما يتناسب وروايته، على أن تكون وفاة الشابة ناتجة فقط عن تعطيل ضمادة تصفية الدم التي كانت بين يديها. ولحدود الساعة لازال الملف مفتوحا بغية تعميق التحقيق.