أخبار وطنية

جاك شيراك ضيفا على إقامة الملك بأكادير

رغم بلوغهِ من الكبر عتيًّا وتدهور صحته في الآونة الأخيرة، لمْ يرتضِ الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، رفقة عقيلته، بيرناديتْ، سوى مدينة أكادير في المغرب، لقضاء عدَّة أسابيع من العطلَة، تزامنًا مع فصل الصيف، دون أنْ يقصد “سانْ تروبيزْ” التي ألف السفر إليها إبان الفترة نفسها، في السنوات الماضية.

ومن المرتقب أنْ يقضِي الرئيس الفرنسي السابق، وعقيلته بيرناديت، عطلتهمَا الصيفيَّة ضيفين في إقامةٍ وضعهَا الملكُ محمدٌ السادس رهنَ إشارتهمَا، في عاصمة سوس، تقعُ على مقربةٍ من مصحَّة مجهزة بمعدات متطورة، بالنظرِ إلى حاجة شيراك وزوجته إلى رعايةٍ طبية، أوْ العلاج في حال تطور الوضعُ الصحيُّ لأحدهمَا.

وجهةُ أكادِير، هذه السنة، تأتِي في وقت دأبَ خلاله شيراك، رفقة أسرته، على قصدِ فندقٍ أثير عنده في تارودانت التي يعشقُ زيارتهَا منذُ سنواتٍ، بيدَ أنَّ عدم توفر مركزٍ صحي كبير ومتطور في المدينة هُو الذِي جعلَ الخيارَ يقعُ على أكادير، كمَا توردُ الإذاعة الفرنسيَّة. سيما أنَّ شيرك كان قدْ خضعَ للعلاج قبل فترة قصيرة، مما قدْ يضطرُّ معه إلى إلغاء عدَّة مواعِيد كانتْ مسطرة، أحدها مع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي.

ويحاولُ جاكْ شيراك، الذِي تشكُو عقيلته برانديتْ تراجع صحته، مع قلقها إزاء فقدان شهيته إلى الطعام، أكثر فأكثر، الابتعاد قدر الإمكان عن عدساتِ المصورِين التِي تلاحقه في فرنسا، وإقبال المواطنين العاديِّين، حين يقضِي عطلته في فرنسا، على التقاط صورٍ معه فيما يؤثرُ هو الاستكانة إلى عطلته بعيدًا عن إثارة الانتباه.

في غضون ذلك، كان الرئيس الفرنسي المعروف بمتانة علاقته مع الأسرة الملكيَّة في المغرب، حتَّى بعد مغادرته قصر الإليزيه، سنة 2007، قدْ احتفلَ ببداية العام الجاري في أكادير رفقة عقيلته التِي كانتْ قدْ حضرتْ أيضًا، في يونيو المنصرم، زفاف الأميرة لالة سكينة في العاصمة الربَاط..

هسبريس – هشام تسمارت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: