تهم خطيرة وجهها رئيس جماعة وادي الصفاء على سلطة اشتوكة ايت باها حول توجيه الانتخابات

فجر رئيس جماعة وادي الصفاء ، محند بوخالي ، قنبلة من العيار الثقيل حيث وجه اتهامات بالغة الخطورة للسلطة الإقليمية بعمالة اشتوكة أيت باها التي قال إن لها يد ضالعة في توجيه الانتخابات الجماعية وظل بنفسه يعاني من ضغطها النافذ . وأوضح المسؤول الجماعي ذاته ، خلال أطوار البرنامج الإذاعي المباشر الذي أجراه معه الإعلامي مصطفى وغزيف في إطار حلقة من برنامج ” الكلمة للمواطن ” براديو إم إف إم ، أنه قد حورب بشتى الطرق من طرف السلطة الإقليمية حتى لايتم انتخابه رئيسا جماعيا ، كما تمت مواجهة الجماعة بالضغوطات حتى لا تتقدم في شيئ ، فقط لأن محند بوخالي يجهر بكلمة الحق . واعتبر مراقبون للشأن السياسي بالمنطقة ، أن ما ذهب إليه رئيس الجماعة ، الذي دافع باستماته عن حصيلته التنموية الإيجابية ، بكون هرم السلطة الإقليمية كان قد اغتصب اختصاصاته يفتح المجال واسعا للاستفهام حول ما إذا كان العامل أقوى من الميثاق الجماعي أم أن الرئيس فاقد للمصداقية أمام العمالة حتى لايتم الجزم بتصديق أن الأسد على لكن فخور بنعامة؟ فهل تنجح السلطة الإقليمية التي يدير هرمها ، حاليا ، العامل عبد الرحمن بنعلي ، في تنزيل مضامين الدستور الجديد الذي صودق عليه خاصة ما يرتبط فيه بالمحاسبة والحكامة سيما وأن ثمة مبدأ واضح وصريح يشير إلى استمرارية الإدارة ؟ العامل بنعلي الذي نهج منذ مدة سياسة القرب والتواصل مع المحيط قد يكسبها قيمة مضافة ناجعة بالتدخل الحازم للكشف عن حقيقة الاتهامات الخطيرة والمدوية التي تحمل السلطة الإقليمية بالتدخل في الانتخابات فالأمر يستدعي،إن تأكد ما ذهب إليه رئيس جماعة وادي الصفا ، فتح تحقيق دقيق وإخبار الرأي العام على ضوء نتائجه.