أخبار جهوية

وحيد احفوظ : المخيم الصيفي للامن الوطني باكادير نمودج ناجح بامتياز وبكل المقاييس

الحسن البوعشراوي

تشهد العديد من مناطق المغرب إقامة مخيمات صيفية لفائدة الأطفال واليافعين، وتعد هذه المخيمات بمثابة فضاء للترويح عن النفس والاستفادة من أنشطة تقام على هامش هاته المخيمات.كما أنها تعتبر من وسائل دعم الطفل واليافع وتحفيزه لصقل الموهبة لديه، ومجالات تربويا هادفا

وبدعوة لمجموعة من الصحفيين  من طرف  ” وحيد احفوظ” المؤطر الوطني والمكلف بالمخيم الصيفي لأطفال الأمن الوطني لهذه السنة باكادير والموجود مقره بمؤسسة الشيخ السعدي  والذي يظم هذه السنة اكثر من 200 طفل  ، استطعنا الحضور الى هذا المخيم الكبير وكان في استقبالنا عدد من مؤطري المخيم وعلى رأسهم ” وحيد احفوظ” والذي رحب بحضورنا وشكر الصحفيين على قبول الدعوة .

في البداية أخدنا في جولة لجميع مرافق المخيم  من قاعة للأكل ومرفق للمسرح والموسيقى  والأنشطة الترفيهية وقاعة النوم ، كلها  تساعد الأطفال المسجلين بالمخيم بمرور فترة المخيم في جو ملائم به جميع الضروريات التي تخدم مصالح الطفل وكأنه يتواجد بمنزل عائلته.

وفي حديث لوحيد احفوظ اكد فيه ان الدور الكبير تلعبه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لأطفال موظفي الامن الوطني وخصوصا منهم الأيتام ، وانها تعتبر اطارا حيويا ومؤثرا في الحياة الاجتماعية لموظفي المديرية العامة للامن الوطني اجتماعا ثقافيا وتربويا ، وذلك اعترافا وتقديرا للمجهودات والمعطاءات التي بدلها أولياء الاطفال في خدمة وراحة المواطنين ، كما اكد ان المخيم يعتبر شيء مهم في حياة الطفل  لانه يوفر الترفيه الذي تتعدد اشكاله الفردية والتركيبية والاجتماعية ، سواء اكانت فردية او جماعية ، فعالة او غير فعالة

كما تحدث عن ما يوفره هذا المخيم من إمكانيات مهمة تخدم مصلحة الطفل ، منها الأنشطة التي يقوم بها الأطفال  ، ومن الأمثلة على ذلك الألعاب بجميع أنواعها ، القراءة ، عزف الموسيقى او سماعها ، مشاهدة الأفلام والتلفاز ، ممارسة الهوايات والرياضات ، والسفر والرسم ، كل هذا يدخل في نطاق تعزيز تجربة الترويح عن النفس .

ومن جهة اخرى تحدث المؤطر الوطني عن ما تعرفه اكادير من فضاءات مهمة عصرية تزيد في تمكين الطفل من الاستمتاع بالصيف وهو في أريحية تامة ، ومنها الملاعب الرياضية المهمة ومنها المركب الرياضي الكبير لاكادير ، والذي سيقومون بزيارته يوم الأربعاء ، وكذا المسارح المهمة ، زيادة على الشواطئ الذهبية التي تتوفر عليها اكادير ،  كما نوه بطيبوبة اهل مدينة اكادير والمعاملة الحسنة التي تبدر منهم تجاه اطر واطفال مخيم الامن الوطني ، هذا كله يلعب دور مهم في خدمة دعم الأنشطة الترفيهية المسطرة من طرف مؤطري هذا المخيم الكبير .

اما من جهة السير بالعام للمخيم فأعطى خلاصة مهمة لما يعتمده على محاور اربعة أساسية وهي ماخودة من الشعار العام للمخيم وهي : الترفيه والمعرفة – الحقوق والواجبات- الو رشات والتكوين – الابتكار والإبداع ، كل هذا بتنسيق بين جميع مكونات المخيم من اطر ادارية وتربوية من خلال وضع برنامج متكامل خدمة للطفل من اجل ادخال السرور والبهجة الى وجدانه .

والجميل في الأمر هي  تنظيم الأنشطة الكبرى اليومية التي تقام سواء داخل المخيم او خارجه  سواء في الهواء الطلق او القاعات الكبرى ، ومن بين هذه الأنشطة المهمة تنظيم سهرات في الهواء الطلق ، تنظيم الاولمبياد ليلا او القيام بسهرة من تنظيم الأطفال وأطرهم بحضور المواطنين والمصطافين ، وذلك من اجل التعرف بالمخيم  وبالأنشطة المتنوعة . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: