شهادة الإعلامي ” احمد مازوز ” في حق الإعلامي راضي الليلي “
جاء في الكلمة الدالة والمدلولة التي تناولها “الزميل احمد مازوز” مدير جريدة اصداء الجهات المغربية بمناسبة اللقاء التضامني مع ” محمد راضي الليلي ” يوم 16 فبراير 2014 باكادير :
فباسمي شخصيا كمدير مسؤول عن جريدة أصداء الجهات المغربية ونيابة عن جميع أعضاء تحريرها وطاقمها الإداري وكناشط سياسي وفاعل تربوي وبصفتنا جزءا أصيلا ومكونا عضويا في الجسم الصحفي المحلي والوطني ، فاننا نشعر بالخزي والعار والمهانة جراء الحيف والظلم الجائر الذي تعرض له الزميل الصحفي اللامع والذائع الصيت في القناة الأولى الاستاذ ” محمد راضي الليلي ” ، هذا الاسم الذي ألفه المشاهد والمتتبع المغربي في قناته العمومية ، الا انه سرعان ما تزيح وأزيل بجرة قلم جائر ومجحف ، ولهذا فاننا نقف معه في محنته ، ونتضامن معه قلبا وقالبا ، ونضع اقلامنا ونفوسنا وكياننا الى جانبه ، ومستعدين للسير معه في درب النضال الحقوقي والمهني الى ان يسترد حقه المغتصب ظلما وجورا من قبل : ويا للأسف !!! أخوة شاركوك الحلو والمر، والألم والأمل ، والفرح والغضب ، الى ان اغتيل برصاصة القرار الجائر الذي دفع به الى الضياع والنكران .
اننا ايها الاخ والزميل المقتدر معك وبجانبك نعاضدك، نساندك ، نشاركك محنتك وكلنا قوة ووحدة لاجل ان تسترد كرامتك وحقك ، ولو كان هذا النضال سيغير مسارنا ، فاننا قادرون وقابلون لاي نتيجة تحصل حتى تعود الينا معززا مكرما في حياتك ومهنتك ، لان دفاعنا عنك هو دفاع عن الجسم الصحفي ككل ، فهذا الربيع الديمقراطي وهذا المد النضالي الذي يعرفه وطننا وأوطاننا الأخرى ، لا يمكنه ان يخرج عن سكة الحق والتغيير والامل في المستقبل الجديد ، هاهم قضاتنا ينتفضون ونقاباتنا تحتج وجمعياتنا تستنكر ، وتلامذتنا يصرخون ، فكيف لا سيبقى جسمنا الصحفي جامدا بدون ان يلمسه التغيير اذا لم تكن انت بداية هذا الأفق الجديد الذي نحلم به جميعا ، وهو الحلم الذي بدا مع الجيل الاول ، لتحقيق ما جرى عليه الامر في الماضي في كون الخبر مقدس والتعليق حر ، فتحية لك خالصة ، ونحن مناضلون معك يا زميلنا داخل جريدة أصداء الجهات المغربية ، فما ضاع حق ورائه طالب .