رواية جديدة لمسافرة على طائر سعودية بشأن الطائرة الماليزية

أثارت شهادة لمسافرة على طائرة سعودية الشكوك بشأن ما جرى للطائرة الماليزية المختفية.
فقد قالت المواطنة الماليزية راجا لطيفة، أنها كانت عائدة فجر 8 مارس الجاري إلى بلادها من جدة على متن طائرة الخطوط السعودية، بعد أن أدت مناسك العمرة في مكة المكرمة، ورأت من نافذة الطائرة حطاما عائما على الماء.
وأشارت إلى أن الحطام كان عائماً يلمع كما الفضة فوق مياه موقع مائي قريب من سواحل جزيرة “أندمان” التابعة للهند في المحيط الهندي، مع أنها أقرب إلى تايلاند وماليزيا.
وتعني روايتها أن الطائرة الماليزية سقطت قرب “أندمان” البعيدة 1423 كيلومتراً عن كوالالمبور، أي ما تقطعه “البوينغ” بأكثر من ساعتين تقريباً، وأن تيارات المحيط تقاذفت بعض ذلك الحطام إلى حيث وصل شيء منه فيما بعد إلى ما هو بعيد 2500 كيلومتر عن سواحل الغرب الأسترالي، حيث رصد قمر اصطناعي جسمين منه، ما زالا قيد التحقق.
من جهة أخرى, ذكرت صحيفة “الديلي ميل”، أن هناك تحقيقات بشأن مكالمة أجراها قائد الطائرة قبل دقائق من إقلاعها قد تكشف غموض ما حدث للطائرة.
إلا أن وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، أكد أن الطيار سيظل بريئاً لحين ثبوت اقترافه أي ذنب متعلق باختفاء الطائرة.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أعلن أمس الخميس، أن جسمين “من المحتمل أن يكونا مرتبطين” بالرحلة “أم إتش 370” التي اختفت قبل 12 يوماً، قد ظهرا بواسطة الأقمار الاصطناعية، إلا أن إحدى الطائرات التي أرسلتها أستراليا للاستطلاع عادت إلى قاعدتها الجوية في مدينة “بيرث” خالية الوفاض من العثور على أي حطام.