فضيحة : الجيش المصري بزعامة قائد الانقلاب العسكري يقدم مساعدات منتهية الصلاحية لأهل غزة المحاصرة

في فضيحةٍ من العيار الثقيل، اكتشف الفلسطينيون في قطاع “غزة” أن الأغذية والأدوية التي أرسلها الجيش المصريبزعامة السيسي- قائد الانقلاب العسكري على ارادة الشعب المصري بالتصويت لحكم الاخوان – في أكثر من قافلة مساعدات منتهية الصلاحية وأن الطعام يحتوي على حشرات وتعفن. و للإشارة فقد خصص الاعلام الانقلابي المصري حيزا كبير جدا للحديث عن هذه المساعدات التي اعتبرها إعلاميوا الانقلاب انجازا عظيما وحاولوا استغلال الامر كوسيلة لتلميع وجه الانقلاب العسكري بمصر الدي يحاصر غزة و ينسق من اسرائيل في الهجوم على غزة لقتل الاطفال و الابرياء .
هدا و قد تداولت العديد مت وسائل الاعلام الحرة و مواقع الشبكة العنكبوتية العديد من الفيديوهات التي توضح حالة السلع الغذائية التي أرسلتها القوات المسلحة المصرية لـ”غزة“. كما نقلت شبكة “القدس” للأنباء، عن مركز التموين في “غزة”، قيامه بإتلاف هده المساعدات لأنها منتهية الصلاحية ووجود حشرات في بعضها.
يذكر أنه وصلت إلى قطاع “غزة”، السبت الماضي ، قافلة مساعدات أرسلتها القوات المسلحة المصرية عبر معبر “رفح” على الحدود مع قطاع “غزة”، وتضم القافلة خمس شاحنات من المساعدات الطبية والأدوية.
الى ذلك اعتبر الكثير من رواد الموقع الاجتماعي – فيس بوك – في تعاليقهم حول هده المساعدات منتهية الصلاحية ان الامر كان منتظر و شيء طبيعي من نظام يحاصرنا مند انقلابه بل ويضع ضمن اهم مخططاته الاستراتيجية على مستوى سياسته الاعلامية و الخارجية شيطنة حركات المقاومة و على راسها حماس و جعلها منظمات ارهابية بل و محاولة اسقاط سيطرة حماس على غزة … في حين اعتبر البعض تلك المساعدات اكبر اهانة لغزة الصامتة غزة العزة على حد قولهم في تعاليقهم ، و هدا ياسر شاب فلسطيني مقيم بإنجلترا يقول في تعليق مطول على صفحته الشخصية بالفيس بوك : ” الى السيسي نقول لك نحن شعب فلسطين شعب الجبارين … الأطعمة الفاسدة من قلة فاسدة حكمت مصر.. أما الشعب المصري البسيط فيفدينا بدمائه ويتوق كي يستشهد على تراب فلسطين… لسنا في حاجة لمساعداتك يا سيسي … و اكبر دعم يمكن ان تقدمه لنا هو ان تطلق سراح الملايين من ابناء شعب مصر الشقيق المعتقلين في سجونك مند انقلابك على الشرعية … و اكبر دعم يمكن ان تقدمه لنا هو ان تكف عن قتل و تعذيب و اعدام كل من يعارض انقلابك على الشرعية … دع الشعب المصري يقرر مصيره في تحقيق دولة ديمقراطية يعيش فيها ابناء مصر احرار بعيدا عن جعلهم في المزاد العلاني لدول خليجية تناصرك في الظلم و الطغيان ،مناصرة لن تحولك ابدا من قائد انقلاب لرئيس شرعي كما تحلم … “
و يشار انه سبق للسيد سام أكاكى، مدير “المؤسسات الديمقراطية للحد من الفقر في أفريقيا” ان وجه انتقادا حادا للسيسي داعيا الاتحاد الإفريقي أن ينأى بنفسه عن “مستشفى المجانين السياسي” الذي يتمثل في مصر بعد انقلاب 3 يوليو الماضي الذى قاده الجنرال عبدالفتاح السيسى وقيادات الجيش على الحكومة المنتخبة برئاسة الدكتور محمد مرسى. وجاءت رسالة أكاكي تحت عنوان “حبس الصحفيين الجزيرة يعيد إلى الأذهان الذكريات السيئة عن إفريقيا”، حيث قال فيها إن الأحكام التي صدرت ضد الصحفيين، والتي تبين أنها ذات دوافع سياسية، ليست هي وحدها التي تعيدنا إلى الذكريات السيئة عن إفريقيا،،فقد تمت الإطاحة بأول حكومة منتخبة ديمقراطيا في مصر منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1922 من قبل السلطة العسكرية التي استخدمت العنف في هذه العملية. وأضاف أن هذه السلطة العسكرية قامت أيضا بقتل الالف من المتظاهرين العزل، وتم إجراء اختبارات عذرية قسرا على المئات من الفتيات، وتم تحويل حزب سياسي إلى منظمة إرهابية محظورة، وأصدر القضاء أحكاما بإعدام الالف من المعارضين ….
بقلم :محمد امنون
مدينة اكادير – المملكة المغربية
[email protected]E-mail :
GSM : 00 212 662 54