جائزة صحفية قد تحلحل ثائرة الصحفيين والإعلاميين بسوس
تروج إشاعات تختلف درجة قوتها وضعفها من فئة إلى أخرى ، ومن طائفة الى أختها ،ويتعلق الأمر بإحدى التنظيمات ألتي تشتغل في ميدان الصحافة والإعلام بحهة سوس ماسة درعة ، حيث ان مضمون هذه الإشاعة التي بدأت تسير كالنار في الهشيم ،لأنها ربما أعدت مشروعا تتبنى فيه إقامة شكل من أشكال التحفيز لفائدة المهنيين وربما المنتسبين للصحافة بمختلف تلاوينها وأشكالها من ورقية والكترونية وسمعية بصرية وإذاعية خاصة وعامة وغير ذلك ، من المؤسسات والمنابر الإعلامية التي من المنتظر ان يحصل احد أقلامها من هذه الجائزة والتي ربما سيكون لها بعد وطني وان كان التنظيم جهويا ، ومن جدية وقوة هذا المشروع مساهمة إحدى المؤسسات للاحتضان وللمساهمة للدفع بهذا المشروع لإنجاحه .
وعليه فان احد المدعمين الأساسيين لمثل هذه المشاريع قد توصل بالمشروع وبرسائل في الموضوع من اجل الحصول على الدعم المالي ، ويسود التخوف ان حضي هذا المشروع بالقبول والدعم ان تثور ثائرة لدى بقية الفعاليات ومكونات الجسم الصحفي بالجهة ، وستقوم نفس القيامة التي اعترت منحة الملايين التي كانت ستاخد طريقها الى تنظيم ” الذي على بال الجميع ” فانطلقت البلاغات والبيانات والوقفات ليتوقف المال العام لياخد مجراه الصحيح والسليم ، خاصة وان قرانا ومداشرنا تحتاج الى قطرة ماء وتحتاج الى علاج وتحتاج الى مقعد دراسي وتحتاج الى مشاريع مدرة للدخل لأجل الدفع بالتنمية في جهة سوس ماسة درعة الرائدة ليس في مشاريعها ولكن في حرصها على صرف المال العام في أبوابه التي يستحقها .
ان استنبات وتفريخ الجوائز الصحفية ليس من الأولويات في هذه الظرفية في مجال الصحافة بقدر ما يحتاج في المجال الصحفي الى التكوين والتأهيل والرفع من مستوى القدرات التدبيرية بصفة عامة وخاصة لدى الصحف الجهوية والمواقع الاليكترونية الجهوية كذلك ، فهلا انتبه المسؤولون في ترتيب أولويات الميدان المتعلق للصحافة للنهوض بها والارتقاء بها وفق أخلاقيات المهنة الصحفية والمنتسبين اليها .
ومن المنتظر ان تكشف الأيام القادمة على ما يتم بناؤه وإعداده خارج تنظيمات والأندية والنقابات والجمعيات ذات الصلة والارتباط بالصحافة والإعلام الجهويين ، ذلك ان الرسالة والمشروع هو الآن فوق مكاتب المدعمين .
تحياتي للأخ الحسن البوعشراوي بعد السلام : أحييك وموقعك فقد ابتليت بهسبريس ولما اطلعت على موقعك أعجبني وراقني لوفرة ونوعية مواده واختلافها فهنيئا لك مرة أخرى ,فأعد عدتك وتخطيطك للجهة الموسعة إن شاء الله : فهي مجال لتلك الموارد المالية – المدكورة في المقال أعلاه – التي يبحث عنها أهل الميدان .