تهميش صحفيين ومراسلين من تغطية أنشطة تنموية بعمالة انزكان ايت ملول بمناسبة عيد الاستقلال المجيد

تشهد مختلف أقاليم وعمالات وجهات المملكة اما ، انطلاقة ، او تدشين مجموعة من مشاريع الخير والنماء وذلك بمناسبة الأعياد الوطنية او غيرها ، وفي هذا الصدد غالبا ما تتوصل المنابر الإعلامية الورقية والالكترونية بدعوات لتغطية تلك الأحداث التنموية وذلك لمواكبتها وبالتالي التعريف بها ، ذلك ان بعض الصحفيين توصلوا بدعوة من مصالح عمالة انزكان ايت ملول مؤرخة بتاريخ 13 نونبر 2013 لأجل الحضور يوم الاثنين 18 نونبر 2013 على الساعة العاشرة صباحا بمقر العمالة ، بمناسبة الاحتفالات الشعبية بالذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد ، وحسب البرنامج الخاص بأنشطة هذه الذكرى والتي تشمل النفوذ الترابي لكل من الدائرة الحضرية لانزكان والدائرة الحضرية للدشيرة الجهادية والمتعلقة بتثنية مقطع من شارع مولاي علي الشريف ( اعطاء الانطلاقة ) واشغال التبليط بأحياء تراست والجرف الشطر الثاني في حصته الاولة ( اعطاء الانطلاقة )، وكذا اشغال وتبليط باحياء تراست والجرف الشطر الثاني الحصة الثانية ( اعطاء الانطلاقة ) ، الى جانب الصيانية الاعتيادية للطرق المتواجدة بتجزئة الرمل ( اعطاء الانطلاقة ) ، هذا بالجماعة الحضرية لانزكان ، اما الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية فستعرف تجزئة الجهادية احداث حديقة للقرب بتجزئة الجهادية ( وضح حجر الأساس ) .
وحسب البطاقات التقنية فان تكلفة المشروع المتعلق ببناء الطرق الشطر الخامس فتبلغ قيمته: 10.379.650.80 درهم ، اما المتعلق باشغال التبليط بأحياء تراست والجرف الشطر الثاني الحصة الاولى فان تكلفته تبلغ حوالي : 3.395.907.12 درهم ، اما شطره الثاني وحصته الثانية فتبلغ تكلفته 3.301.836.84 درهم ، اما الصيانة الاعتيادية للطرق فتم تخصيص مبلغ 1.800.000.00 درهم ، اما احداث حديقة للقرب بتجزئة الجهادية فقد رصد لها مبلغ 198.000.00 درهم .
لكنه وبمجرد تحية السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول للحضور وللوفد المرافق له بمقر العمالة ، لاجل الاشراف الفعلي في عين المكان بجماعتي انزكان والدشيرة الجهادية حتى استقل الجميع السيارات المعدة لهذا الغرض ، لكنه استثني من هاته العملية بعض الصحفيين والمراسلين الذين استجابوا لدعوة الحضور دون ان توفر لهم الجهات المختصة وسائل التنقل لأجل المواكبة والتغطية الإعلامية ، حيث رجعوا أدراج الرياح لحال سبيلهم وقد ترك ذلك اترا عميقا في نفوسهم في انتظار ان يصل هذا الخطاب الى المسؤولين لتدارك هذا الامر مستقبلا أسوة بنهج وأسلوب مختلف العمالات والأقاليم في هذا الصدد حيث يتم توفير الحد الأدنى من شروط العمل الصحفي الميداني لتتبع ومواكبة مختلف المنجزات والمشاريع بمملكتنا السعيدة .