أمازيغيون يرجعون ملف فيضانات الجنوب إلى الواجهة، ويطالبون بتعويض المتضررين.

طالبت حركة تاوادا ن إيمازيغن بالمسارعة الى تعويض ضحايا الفيضانات التي شهدتها المناطق الجنوبية للمملكة السنة الماضية وإعادة اصلاح البنيات التحتية التي تضررت بسبب الأمطار الطوفانية التي أودت بحياة العشرات وخلفت العديد من الخسائر في الممتلكات.
و طالبت الحركة الأمازيغية في بيان صحفي تتوفر جريدة أكادير 24.أنفو على نسخة منه، كافة المحافل و المؤسسات الدولية الكشف عما أسمته “القيمة الحقيقية” للمساعدات التي قدمتها للدولة المغربية في اطار الإغاثة العاجلة للمناطق المنكوبة، مشددة في نفس الوقت على ضرورة تقديم تعويضات مادية عاجلة للمتضررين مع الاعتذار لهم.
هذا، وقد استنكرت الحركة في بلاغها الذي أصدرته بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق الانسان، ما وصفته ب “السياسات اللاوطنية” التي ترمي الى الإجهاز على الحقوق الاقتصادية للشعب، و ضرب القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، وإقصائهم من الاستفادة من الحقوق الاساسية كالسكن والتعليم و الرعاية الصحية و الماء والكهرباء و التطهير. على حد تعبير البلاغ.
كما شجبت الحركة نفسها ما أسمته سياسة “التطبيع” مع الفساد و حماية المفسدين وناهبي المال العام، معتبرة هذه الأخيرة مجرد “خطابات جوفاء لا يرجى من ورائها سوى الوصول إلى أصوات و جيوب المواطنين”.
بخصوص اللغة الأمازيغية، انتقدت الحركة استمرار استعمال التعليم ووسائل الاعلام لتغليب كفة التعريب و الفرنسة على حساب الهوية و اللغة و الثقافة الأمازيغية، مطالبة في نفس الوقت بسن سياسات تهدف إلى تمكين الأمازيغية من فرص التمييز الإيجابي و جبر ضرر ما لحقها من إقصاء و تهميش



