أخبار جهوية

بنوع من التعنت فندق مصنف بأكَادير يشل حركة ثلاثة محلات تجارية بإغلاق المنافذ المؤدية إليها

في الوقت الذي دعت فيه زينب العدوي والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكَاديرإداوتنان،في اجتماع رسمي يوم أول أمس في إطارتفعيل دينامية المشاريع الإستثمارية،إلى الدفع بعجلةالاستثمارإلى الأمام وتفعيل الحركة التجارية والسياحية بالجهةلخلق المزيد منفرصالشغل،مايزال بعض المنعشين السياحيين بمدينة أكَاديريعاكس هذه الرؤية،حين قام بشل حركة ثلاثة محلات تجارية توجد قبالة فندق الموحدين.

فقد فوجئت هذه المحلات التجارية صبيحة يوم الثلاثاء 08 دجنبر2015 ،بإغلاق المنفذ الوحيد المتبقي الذي هوعبارة عن أدراج تؤدي من شارع 20غشت إلى المحلات التجارية وذلك بوضع كمية من مواد البناء (كياس)فوق هذه الأدراج،للحيلولة دون مرورالزبناءإلى هذه المحلات التجارية بشارع يعتبرالقلب النابض لشريان المنطقة السياحية.

ويأتي هذا المنع بعدما أقدم مسيرالوحدة السياحية في وقت سابق على إغلاق الباب الحديدي المطل المدارالطرقي والمؤدي إلى فندق الموحدين،بل أكثرمن ذلك وضع ثلاثة من أفراد الأمن الخاص مهمتهم منع أي زبون يقصد هذه المحلات التجارية.

وهذا ما دفع بالمشتكي أحمد السكوتي إلى رفع دعوى قضائية ثانية ضد المسيرالجديد للفندق بشأن الضررالذي لحق به والذي عاينه مفوض قضائي في محضرمعاينة أنجزه،صباح ذلك اليوم.

لكن يبقى السؤال الذي يطرحه الرأي العام بالمدينة،بعد أن تناقلت وسائل الإعلام المختلفة هذا الإعتداء المتعمد الذي طال المحلات التجارية المشتغلة لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن بهذا المكان،هو من يحمي هذا المنعش السياحي الذي يصول ويجول مدعيا قرابته لشخصية مغربية دبلوماسية؟.

ولماذا عجزت السلطات العمومية بأكادير إلى حد الآن عن إزالة الباب الحديدي الذي أقامه المسيرالجديد للفندق بنوع من التعنت على الملك العمومي وضدا على قرارات المجلس البلدي لأكَادير؟.

لقد طرحنا هذه الأسئلة لأنه كان حريا على السلطات العمومية،ومثلما فعلت في عدة حالات وقعت سابقا بالمدينة،أن تحمي الملك العمومي من أي تطاول واستغلال وشطط صدرمن أية جهة كيفما كان نفوذها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: