تزنيت :جمعية ” تايري ن واكال ” تعطي انطلاقة البرنامج الخاص للاحتفال بالسنة الأمازيغية 2965

انطلقت امس الاحد 11 يناير 2015 فعاليات التظاهرة الكبرى التي تعرفها مدينة تيزنيت كل سنة ، وهي احياء راس السنة الامازيغية الجديدة 2965 والمنظمة من طرف جمعية ” تايري ن واكال ” والتي تراس مكتبها الفنانة المقتدرة ” فاطمة تباعمرانت” لكونها ارادت ان تعطيها اسم ” تيويسي اي التضامن ” لتجعلها رمزا احتفاليا للامازيغ بالجهة للحفاظ على ابعادها الرمزية ،وقد اختارت لها شعار ” لغة الارض بين دينامية العصر واتاتيكية النخب ” ، بحيث عرف اليوم الاول نشاطا تربويا خاصا بالاطفال باللغة العربية بمركز مولاي رشيد بتزنيت ، وهو عبارة عن مجموعة من الورشات التربوية والثقافية موجهة لاطفال تيزنيت .
كما عمد المنظمون الى تنظيم حفل كبير تم فيه توزيع جوائز وهدايا بمناسبة راس السنة الامازيغية الجديدة ، ومنها انتهزوا الفرصة ايضا بمشاركة ضحايا الفياضانات همومهم وآلامهم جراء ما اصابهم وقت الاعصار الذي ضرب المنطقة بحيث وزعت عليهم مساعدات مالية وعينة للتخفيف من عبئ ويلات الفيضانات .
وفي الفترة المسائة وبحضور عامل عمالة تيزنيت ” سمير اليزيدي “، كان الجميع على موعد مع ندوة ثقافية بدار الثقافة محمد خير الدين حول موضوع ” لغة الارض بين دينامية العصر واستاتيكية النخب ” والتي شارك فيها اساتدة باحثون ومهتمون ومنهم :الاستاذ الصافي مومن علي والاستاذ احمد الهاشمي والاستاذ عبد المطلب الزيزاوي ، وكانت المداخلات قيمة كلها انصبت حول موضوع ومحور الندوة وهي لغة الارض ومنها خرجوا بتوصيات مهمة اهمها :
- تنسيق عملية التدخل وتقنينها .
- صيانة التراث العلمي والمكاني وحمايته.
- مناهج التدخل ومقارباته.
- البحث العلمي والتكوين .
- وضع تصور اولي لعمل الهيئة المكلفة بشؤون العلمية المكانية .
وفي نهاية الندوة العلمية انتقل الجميع الى تكريم خاص بمجموعة من الشخصيات امازيغية بحيث تم تكريم كل شخص حسب مجاله وتخصصه :
- شخصية السنة : الصافي مومن علي .
- الشخصية الدينية : المحفوظ اكريهيم .
- شخصيات ثقافية : قاض قدور – ماء العينين ماء العينين – احمد الهاشمي – لحسن امقران .
وفي نهاية حفل التكريمات تم رفع برقية الى السدة العالية بالله قدمتها رئيسة جمعية تايري ن واكال ” فاطمة تباعمرانت ” باللغة الامازيغية .
لينتقل الجميع الى قاعة كبيرة تحتوي على انواع من الاكلات الخاصة باحتفال الامازيغ بالسنة الامازيغية ومنه تدوق ما لد وطاب من قصعة تاكلا وصحن توميت وقدر الاكلة العجيبة واللديدة ” اركيمن ” ، هذا تماشيا مع طقوس الاحتفال الذي دابت عليه القبائل السوسية للاحتفال براس السنة الامازيغية ” اد ناير ” .