الأخبار

أمواج المحيط الأطلسي تلفظ حيوانا بحريا ضخما على الشاطئ الرملي بالجديدة

1542013-e8d64222

اكابريس

لفظت مياه المحيط الأطلسي، ظهر يوم امس (الأحد)، على الشاطئ الرملي بعاصمة دكالة،، حيوانا بحريا ضخما، يناهز طوله 4 أمتار، ووزنه حوالي 600 كيلوغراما. حادث يعتبر ناذر الوقوع على شواطئ الجديدة، ومنتجع سيدي بوزيد، والحوزية، وكذا، الشاطئ الصخري، قبالة مركز مولاي عبد الله. وقد سادت حالة استنفار لدى ممثلي السلطات الأمنية والمحلية والأجهزة الموازية، الذين هرعوا إلى شاطئ الجديدة، حيث كانت جثة الحيوان البحري جاثمة، على مقربة من السور الذي يحيط بميناء الصيد البحري، وكان العشرات من مرتادي البحر متجمهرين حولها.

وفي غياب طبيب بيطري، استعصى على المتدخلين تحديد فصيلة الحيوان البحري، الذي يشبه القرش والدولفين. وحسب المعاينة، فإن الحيوان البحري الضخم، كان يحمل جرحا غائرا تحت بطنه، استحضر بشأنه بعض العارفين، احتمالين، أولهما أن تكون (الجروح) ناتجة عن اصطدام الحيوان البحري بمحرك سفينة في عرض الساحل البحري، وثانيهما أن يكون صيادة اصطادوا ذلك الحيوان، وظنوه حوتا “بالين”، فعمدوا ‘ثر ذلك إلى فتح بطنه، وتمزيق أشلائه، بحثا عن مادة “العنبر” ذات الجودة العالية، غير أن أمالهم باءت بالفشل، ما جعلهم يلقون بحثتنه في البحر. وظلت (الجثة) ترتطم بأمواج البحر إلى أن لفظته على شاطئ الجديدة، وكانت رائحة كريهة تنبعث منه، ما يفيد أنه كان لقي حتفه، منذ حوالي أسبوع، حسب مصدر مطلع. وأفاد بحري بميناء الصيد البحري، أن الحيوان الضخم الذي لفظته مياه البحر، ينتمي إلى فصيلة تعرف ب”أبرار”، تمزج ما بين سمك القرش، والدولفين. ولحم هذا الصنف من الحيوانات البحرية غير قابل للاستهلاك. ولم يستبعد مصدر آخر أن يكون الحيوان البحري أقدم على الانتحار، غير أن هذه الفرضية تبقى ضعيفة ومستبعدة.

 “هبة بريس” : أحمد مصباح من الجديدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: