أمن أولاد تايمة بدون سيارات بعد اندلاع النيران في واحدة ونقص كبيرفي اللوجستيك

تعيش وضعية أسطول أمن أولاد تايمة بتارودانت موقفا حرجا بعد اندلاع النيران في آخر سيارة كانت مكلفة بمهمة بملعب 16 نونبر يوم أمس السبت في مقابلة كروية جمعت فريقي شباب هوارة واتحاد أيت ملول. هذا وقد إلتهمت النيران أجزاء هامة من السيارة في غياب شاحنة الإطفاء التي عوضها بعض الشباب وعناصرمن الأمن لإخماد النيران التي اندلعت بسبب تماس كهربائي تقول مصادرنا.
مصادر مطلعة كشفت أن السيارة التي اندلعت بها النيران كانت الوحيدة المتبقية من أسطول يضم ثلاث سيارات متهالكة لازالت تتعرض للإصلاحات وهو ما يكشف حجم العجز الحاصل في الأسطول
من سيارات الخدمة لدى مفوضية أمن أولاد التايمة التي تسهر عناصرها على توفير الأمن لأزيد من ثمانون ألف نسمة إلى جانب إرتفاع هذا العدد لضعفين خلال أيام سوق الخميس ونهاية الأسوع.
وضعية صعبة يعيشها القطاع الأمني بأولاد تايمة في ظل نقص كبيرفي اللوجستيك المفوضية لم تحصل منذ إفتتاحها سنة 2003 سوى عن سيارتين، لتنضاف لها سيارين من الحجم الصغير، وبعدها ولتعزيزالأمن بالمدينة خصصت بلدية أولاد تايمة من ميزانيتها دراجتين سنة 2005 لفائدة الشرطة القضائية.
وكشفت مصادرمهتمة أن مصالح ولاية أمن أكاديرقد تجاهلت مطالب ساكنة أولاد تايمة أكثرمن مناسبة بسبب نقص اللوجستيك وقلة العنصرالبشري بعد إنتقال خمسة عناصرأمنية ووفاة أربعة آخرين إلى جانب إستعانة ولاية الأمن بأكاديرفي أكثرمن تظاهرة بعناصرالأمن بأولاد تايمة لتغطية النقص الحاصل في مواكبة أنشطة دولية ووطنية بمدينة الإنبعاث.
وضعية زاد من حدتها عدم إفتتاح مقرالمفوضية الجديدة بالرغم من إنتهاء الأشغال بها مند سنة 2008 ولازالت أبوابها موصدة في وجه رجال الأمن والمواطنين على حد سواء، مقابل أن مقرالمفوضية الآن هوعبارة عن منزل من ثلاث طوابق تم كراءه من بعض الخواص ولا يتوفرعلى الشروط اللازمة الواجب توفرها في مقرات الأمن “ضيق في سلاليم الصعود ـ عدم وجود مساحات لإستقبال المواطنين ـ عدم وجود مقاعد ـ إرتفاع الرطوبة في المكان المخصص للحراسة النظرية وغياب أشعة الشمس لعدم وجود نوافذ وغيرها من النواقص.
فهل سيتحرك بوشعيب الرميل لإصلاح وإعادة الإعتبارلأهم المفوضيات الأمن بالإقليم وسوس عامة بناءا على إنجازات ميدانية حققها أمن أولاد تايمة سبق أن تطرقت لها كبريات الجرائد الوطنية والإعلام المرئي العمومي.
بركة هبة بريس