اخبار العالممتابعات

ضربات اميركية وبريطانية وفرنسية على مواقع عسكرية في سوريا

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت ضربات عسكرية على اهداف للنظام السوري ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.

وفي الوقت الذي كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعلن من البيت البيض ان العملية جارية، كانت تتردد أصوات انفجارات متتالية في العاصمة السورية. وخرج السكان الى شرفاتهم ليشاهدوا السماء وقد اضيئت في أماكن عدة، ويسمعوا أيضا هدير الطائرات.

وافاد شهود ان الانفجارات استمرت لحوالى 45 دقيقة في دمشق ومحيطها.

وقال الرئيس الأميركي في خطاب توجه به الى الامة من البيت الابيض “أمرت القوات الأميركية المسلحة بتنفيذ ضربات محددة على أهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الاسد في مجال الاسلحة الكيميائية”، موضحا ان العملية مشتركة بين بلاده وفرنسا وبريطانيا.

وقال الجيش الروسي انه لم يسقط ضحايا بين المدنيين او العسكريين السوريين.

وسارعت دمشق وحليفتاها موسكو وطهران الى ادانة العملية.

ونددت وزارة الخارجية السورية بـ”العدوان البربري الغاشم”، مشيرة الى ان “توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى سوريا.. يهدف أساساً الى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح اكاذيبهم وفبركاتهم”.

وأعلن الاعلام الرسمي السوري ان “الدفاعات الجوية السورية تصدت للعدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا”.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية من جهتها ان “أكثر من مئة صاروخ عابر وصاروخ جو أرض أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من البحر والجو على أهداف سورية عسكرية ومدنية”، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت “عددا كبيرا” من هذه الصواريخ.

ودان الكرملين السبت “بأقصى درجات الحزم” الضربات الغربية على سوريا “حيث يساعد عسكريون روس الحكومة الشرعية في مكافحة الارهاب”.

وندد المرشد الاعلى الايراني آيه الله علي خامنئي بشدة بالضربات التي شنّتها الدول الغربية على سوريا، ووصف الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بـ”المجرمين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: