الزيارة الملكية تفضح وجهة مصطادات RSW بعد غزو مصطاداتها لميناء طانطان

عبرت مصادر مهنية بميناء طانطان عن تدمرها جراء غزو عشرات الصهاريج والشاحنات الجرارة المحملة بالأسماك السطحية الموجهة نحو معامل التصبير ومعامل دقيق السمك لشوارع الميناء في خطوة غير مفهومة.
وأوضحت المصادر أن ما يقارب الستين ما بين صهريج وشاحنة جرارة مملوءة بالأسماك السطحية أغلبها موجهة لدقيق السمك غصت بها شوارع الميناء ، مسجلة ان الزيارة المرتقبة لمدينتي العيون والداخلة كان لها تاتير مباشر في كشف المستور بعدما ظلت الجهات المسؤولة تروج لكون النسب التي توجه نحو دقيق السمك بالميناءين هي كميات هزيلة.
وأفادت المصادر أن لجنة مختصة حلت مؤخرا بميناء الذاخلة كشفت في خلاصاتها أن ما يقارب 65 في المائة من مصطادات بواخر الصيد RSW توجه نحو معامل دقيق السمك ، في خرق سافر لدفتر تحملات هذه البواخر التي من المفروض أن توجه مصطاداتها نحو التصدير والإستهلاك الآدمي، سيما في ظل توفر هذه البواخر على نظام خاص بالتبريد جد متطور كما ان النسب المسموح توجيهها لدقيق السمك بالنسبة لبواخر الصيد المذكورة هي محددة في 15 في المائة.
ولم تخفي دات المصادر آسفها عن الطريقة التي تم التعامل بها مع مهنيي ميناء طانطان بخصوص الأسماك السطحية الموجهة نحو دقيق السمك بعد تحديد الكميات المسموح بها في 20 طنا لكل مركب، وهي الكميات التي لاتسمح حتى بتغطية تكاليف رحلة الصيد .هذا فضلا عن إخضاع الأسماك السطحية بالمنطقة لراحة بيولوجية زادت من تعقيد وضعية المهنيين .
ولم تخفي مصادرنا قلقها من مآل الكميات الكبيرة من الأسماك السطحية التي توافدت على ميناء طانطان هذا اليوم، في ظل توفره على ثلاثة معامل إثنان منها فقط هي المشتغلة ، مما سيضع الأطنان من الأسماك السطحية أمام المجهول ، نظرا لصعوبة تصريفها . وهو المر الذي سيضع الميناء أمام تحديات بيئية هو في غنى عنها.
هذا الفيديو الذي إلتقطته أعين البحرنيوز يظهر عددا مهما من الصهاريج والشاحنات المحملة بالأسماك السطحية التي تنتظر فرصتها بميناء طانطان