القليعة : 5 دقائق من الامطار تجعل الطريق الرئسية بؤرة للأوحال ( الغيس )

يبدو أن وعود المسؤولين و سياساتهم التعميرية تنفضح بمجرد تساقط أول قطرة مطر ، فقد تسببت الأمطار التي عرفتها  الجماعة الحضرية للقليعة صبيحة اليوم في فوضى و مشاكل كثيرة شلت حركة السير تماما وخاصة بالطريق الرئيسية التي زادتها الحفر والخنادق الكبيرة التي خلفتها الشركة المكلفة بتمرير الصرف الصحي التي توقفت مؤخرا عن الاشغال لمشكل ما لا يعيه الا اهله ، مما جعل الاوحال والطين والغيس يعم الشارع بشكل فاضح ، حتى الحفر ساعدت في ذلك بحيث جعلت السائقين يسيرون بشكل بطيء خوفا من الوقوع في كارثة ، السيارات ما ان تخرج من ذلك اليم المتسخ حتى تظن انها كانت في حرب الخنادق  .

الطامة الكبرى ولا حرج بالازقة والاحياء حيث المياه والبرك في كل مكان ، حفر مشتتة في كل مكان وعلى نطاق واسع ، هذا ادخل الساكنة في دوامة من المشاكل .

فقد عاينا صبيحة اليوم و فور تساقط قطرات الأمطار حالة الاختناق الكبير في تصريف المياه بعديد شوارع و أزقة القليعة واحيائها، حيث وجد المواطنون صعوبة كبيرة في التنقل إلى أماكن عملهم بسبب المياه التي غمرت الشوارع و أربكت حركة سير وسائل النقل التي تعرف أصلا مشاكل خانقة في حركة المرور حتى في الأيام العادية وخاصة بالطريق الرئييسة التي تربط ايت ملول بمدينة بيوكرى .

والغريب في الامر ان حتى الطريق المزدوج الذي يتم انشاؤه بضاحية القليعة والمحادي لدوار ايت وكمار لم يكتمل بعد وقد مرت سنة على الاشغال فيه لكنها بطيئة بشكل فضيع ، وقد تمنت الساكنة خيرا في هذا الطريق لكن متمنياتهم ذهب سرابا ، كون الاشغال بها بطيئة .