قصة مثيرة يحكيها شخص نجا من إعتداء محقق بعد ان اعترض له مسلحون بدوار ايت وكمار اشتوكة ايت باها

هادشي كتير ولا سيما بناحية القليعة وايت وكمار …. قبل خمس ساعات من اﻵن كدت أن أتعرض لحادثة سرقة بالسﻻح البيض (السيف) لوﻻ حفظ الله ولطفه من طرف قطاع طرق، أشك أنهم من القليعة إلتقيت بهم في طريق مابين القليعة وأيت واكمار كنت متجهاً حينها إلى القليعة ﻹقتناء بعض اﻷغراض وهم كانو متجهين إلى أيت واكمار بدراجة نارية (فيتاس) كانو مسرعين وبدأ اﻷمر عاديا لكنني شككت في وجوههم المسودة بأفعالهم اﻹجرامية! تجاهلت أمرهم بل ونسيتهم وبينما أنا أسير بدراجتي الهوائية في سهو مني وفي تفكر إعتيادي سمعت صوت دراجة نارية من ورائي يسير بهدوء ورويدا لم ألتفت ولكنني شككت من الصوت بل وسقطت صورة اللصوص الذين إلتقيت بهم حيث رجعو إلي لسرقتي بل وربما للاعتداء علي بالسﻻح وكل شيء ممكن حينها خرجت عن الطريق شيئاً ما ومباشرة توقفوا أمامي وقفز الذي من وراء من يقود الدراجة وفي تلك اللحظة قفزت من دراجتي وألقيت حذائي من ورائي بعد أن سقطت على اﻷرض ووقفت أجري والمجرم يجري من ورائي ولمحت سكينا في يديه كاد أن يمسك بي لكن إرادة الله لم ترد ذلك حيث سقط هو اﻷخر لكن وقف ويجري ثانية وكلما أتذكر أنني مشيت على شوك السدر حافي القدمين دون أن أشعر وأن هذه قد تكون نهايتي بطعنة منه إﻻ أنني لمحت شخصين من بعيد والحمدلله أعرفهما كنت أستنجدهم بأعلى صوتي وإلتفتوا إلي وتوقف المجرم فجأة بعد وصولي إلى أولئك اﻷشخاص الذين تزامن أنني أعرفهم جيدا وجاء أخرون بدراجة نارية أعرفهم حينها هرب المجرمون بإتجاه القليعة بدراجتهم .
بعد ذلك رجعت إلى البيت بدراجتي الهوائية وأخذت البطاقة الوطنية،واتجهت الى رجال الدرك الذين قد سبق ورأيتهم في الدوار وأشكرهم جزيل الشكر حيث إستمعوا إلي جيداً غاضبين حيث قرر واحد منهم أن أذهب معهم إلى عين المكان وركبت معهم وهم يقولون لي إن تعرفت عليهم خلال سيرنا فأخبرنا، وبينما كنا نسير باتجاه المكان إلتقينا أحد الشباب المشرملين بدراجة نارية” c90″ لكن ليسو أولئك الأشخاص لكن بالرغم من ذلك ألقو القبض عليهم بعد أن حجزو لديهم سكين وسلسلة ،وأعادوني إلى البيت، بينما عاد الدر ك رزفقة الموقوفين إلى مركز الدرك بيوكرى.والحمد لله أنني بخير وعلى خير فقط فقط تآذيت وجرحت في ركبتي وفي يدي جراء السقطة ﻻ غير.وأحمد الله كثيراً ﻹنه أنقذني من شر أولئك اﻷشرار الذي يعلم الله ماكانو سيفعلون بي من سوء.ولم أسرد لكم ماحدث لي عبثاً وإنما لتكونو على حذر من بطش أولئك وممن هم حولك حيث لاتعلم من أين تأتيك الصفعة كما يقال فهم بيننا في كل مكان في هذا المجتمع الغبوي وللأسف.حفظنا الله من كل سوء.