الفعاليات الأمازيغية تطالب الإعلام المغربي بإدراج السنة الأمازيغية في صفحاتها الأولى على غرار السنة الهجرية والميلادية

من أهم المطالب التي ألحت عليها الفعاليات الأمازيغية بمناسبة انطلاق الإحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة”إيض يناير”2965،بتزنيت والتي نظمتها جمعية تايري ن واكال يومي 11 و12 يناير2015،هو إدراج تاريخ السنة الأمازيغية على الصفحات الأولى للجرائد الوطنية الورقية والإلكترونية وباقي وسائل الإعلام،على غرارما السنة الهجرية والميلادية.
وأشارعبداللطيف أوعمو،برلماني ورئيس بلدية تزنيت إلى أهمية إدراج هذه السنة وذلك تثمينا لكافة الحقوق التي منحها الدستورالمغربي الجديد لسنة 2011،للغة والثقافة الأمازيغية حين أقربترسيمها إلى جانب اللغة العربية،استجابة إلى مطلب الجمعيات والفعاليات الأمازيغية حتى تحظى بما حظيت به رديفتها العربية من حقوق كاملة في التدريس والإعلام والدعم لأبحاثها العلمية والفكرية…
واعتبرت فاطمة تابعمرانت رئيس جمعية تايري ن واكال،هذه المناسبة فرصة لتجديد مطلب الفعاليات الأمازيغية من أجل تمكين اللغة والثقافة الأمازيغيتين من كافة الحقوق التي لطالما ناشدها الأمازيغيون لمدة طويلة من ضمنها الإعتراف بالسنة الأمازيغية وتخصيص عيد وطني بدون عمل لهذه المناسبة لإتاحة الفرصة للجميع من أجل المشاركة في الإحتفالات برأس سنتها من شمال المغرب إلى جنوبه.
هذا وشهدت احتفالات هذه السنة المقامة بمدينة تزنيت على غرار احتفالات أخرى أقيمت بالدشيرة الجهادية وأكَاديروإنزكَان،بأنشطة مختلفة كان من أبرزها توزيع مساعدات مالية قدرت ب10ملايين سنتيم على 20أسرة من أسر ضحايا الفيضانات الأخيرة( 5000درهم لكل أسرة)وتوزيع 4ملايين سنتيم على 8أيتام متفوقين في نتائج الإمتحانات للسنة الماضية(5000درهم لكل طفل يتيم متفوق في الدراسة).
وكان من المقررأن تكرم جمعية تايري ن واكال أسطورة وأيقونة كرة القدم الوطنية عبد المجيد الظلمي على غرار عدة تكريمات لفعاليات رياضية وثقافية برمجتها الجمعية،لكن تكريم نجم الفريق الوطني لكرة القدم في الثمانينات من القرن الماضي، تأخرإلى وقت لاحق،بطلب من عبد المجيد الظلمي الذي رزئ بوفاة خالته في هذه الظرفية التي صادفت الإحتفالات برأس السنة الأمازيغية .