أخبار وطنيةالحوادتصوت وصورةمتابعات

بالفيديو .. إنهيار صور لشركة الفوسفاط بعين السبع يتسبب في قتل طفل

دموع تنهمر من أعين أم فقدت فلذة كبدها بسبب تصرف طائش و غير مسؤول لإحدى الجرافات المسخرة من طرف شركة للكيماويات تنشط بالدار البيضاء و بالضبط بدوار سيدي عبد الله بن الحاج بشارع مولاي سليمان بمحاذاة شاطئ عين السبع.

لم تكن الأم تدرك أن جلوس إبنها قرب إحدى الأسوار سيتحول لمأثم تذرف فيه الدموع حزنا و ألما على فراق إبنها ، لم يكن الرفاق يتوقعون أن الاستمتاع بالظل تحت سور يعود لإحدى الشركات الصناعية بالمنطقة سيحرمهم من رفيق و صديق كان دائما محط احترام و تقدير من طرفهم جميعا ، لم يكن أحد يتوقع أن تتسبب جرافة لم يحسن سائقها تقدير الأمور و شركة لم توفر أدنى شروط السلامة و الأمن الكافيين لسيرورة اشغالها بشكل عادي و اعتيادي – أن تتسبب- في مأثم كبير حج له حشد غفير من جيران و أقارب الضحية.
الحادث الذي خلف إلى جانب الشاب الراحل ضحيتين أخرين كانا يجلسان برفقته تعرضا لمجموعة من الكسور و الرضوض ، و حسب إفادات من عدد من الشهود بعين المكان فإن سبب الحادث يعود لكون سائق الجرافة الذي كان يهم بالقيام ببعض الاشغال الخاصة بالشركة لم ينتبه للحائط الموجود خلفه و الذي يستظل بجانبه ثلاثة شبان من أبناء المنطقة فتسبب في سقوطه على رؤسهم ليلفظ أحدهم أنفاسه على الفور و يتم نقل الشابين الأخرين للمستعجلات على وجه السرعة.

و حسب مصادر خاصة ، فإن بعض الفعاليات الجمعوية بالمنطقة سبق و أن تقدمت بأربع شكايات ضد الشركة المختصة في الكيماويات لافتة الانتباه لخطورة وجود حائظ مهترئ بمنطقة يكثر فيها الإكتظاظ و الحركية البشرية ، غير أن هاته الشكايات ظلت في طي التهميش إلى حين وقوع الكارثة و التي راح ضحيتها شخص في ريعان شبابه.

و علمت هبة بريس أن سائق الشاحنة تم اعتقاله مباشرة بعد ذلك من قبل العناصر الأمنية من أجل التحقيق في ملابسات الحادث ، كما ووري جثمان الضحية بمقبرة الغفران بالدار البيضاء بعد صلاة العصر وسط حشد غفير من أقاربه و جيرانه و بعض الفعاليات الجمعوية بالعاصمة الإقتصادية.

و إليكم بالفيديو تصريح أم الضحية و هي في حالة تأثر شديد و كذا تصريحات رفاق و جيران أسرة الضحية من قلب مكان الحادث:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: