أخبار وطنية

السفير الروسي في المغرب يضع الوزير بوهدود في موقف حرج خلال لقاء رسمي

خلال المؤتمر الإستثماري لشركة “دوفيل” المنعقد يومه الأربعاء في الصخيرات، بحضور السفير الروسي في المغرب، فضل السيد مامون بوهدود الوزير المنتدب مكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير النظامي، الحديث بالفرنسية عوض اللغة الرسمية للملكة، اللغة العربية، مما أثار حفيظة مجموعة من المتتبعين والحضور على حد سواء، بل أكثر من ذلك، فغن السفير الروسي أوقعه في موقف حرج، عندما تحدث بلغة الضاد رغم عدم إتقانه لها/ 

وقد علق احد الحضور قائلا: “لأول مرة نحضر لقاء يخطب فيه شخصيات سامية دون ان يفهم فيه أحدهم الأخر، فالسفير الروسي لا يفهم الفرنسية والوزير المغربي لا يتقن العربية، وكأننا في لقاء رسمي سادته لغة الصم.”

ومن الصدف فإن الوقت الذي يتباهى فيه بوهدهود بالفرنسية، هو نفسه الوقت الذي تكيل فيه الدبلوماسية الفرنسية بإستفزاز المغرب. وقد سبق لجريدة لومند أن كتبت عن حال التعليم في المغرب، وقالت انه تعليم تابع لفرنسا لغة ومنهجا.

يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه الفرنسية الأمرين، وأصبحت لغة تابعة ومهمشة عالميا، وهو ما علق عليه بعض الصحف بالقول، أن الحال يشبه هنا الغراب الذي قلد مشية الحمامة، فتفاجئ بنسيان مشيته، والكارثة أن الحمامة نفسها لا تتقن المشي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: