الحركة الانتقالية لنواب التعليم بسوس اواخر شهر يوليوز المقبل

حصلت الجريدة على معطيات حصرية، حول الحركة الانتقالية المرتقبة بجهة سوس ماسة درعة، لنواب التعليم، وكذا منصب مدير الاكاديمية للتعليم بذات الجهة.
وقالت مصادر عليمة ، ان نائب التعليم بتنغير سيتحول الى الراشيدية، في حين ان المسؤول الاول بورزازات سيرحل الى نيابة التعليم بني ملال، كما تاكد رحيل نائب بلمختار بسيدي افني الى انزكان الذي سيحال نائبها على التقاعد، وافاذت ذات المصادر للجريدة ان نائب التعليم بتزنيت سيبقى بمكانه، بفعل نفوذه القبلي.
وتبقى ابرز المفاجات هو مايثم تداوله حول مصير نائب التعليم باكادير عقب رسالة لوالي جهة سوس ماسة درعة لوزير التربية الوطنية، تظمنت مجموعة من الاختلالات التدبيرية، كثاخر الاطعام المدرسي لسنتين، والاكتظاظ، وغياب التواصل، وكذا مشاكل تهم الموارد البشرية. كما علمت الجريدة ان اعفاء نائب التعليم باكادير سيعصف برئيسي مصلحتين بنيابة اكادير، الاول احيل ملفه على المفتشية العامة ووزير التربية الوطنية، والثاني قدمت به نقابة الفيدرالية الديموقراطية للشغل، شكاية في حقه لبلمختار تتوفر الجريدة على نسخة منها..
وقام مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسوس، باقترح اسمين معروفين بالمؤسسة، يشتغلان كرؤساء اقسام، حيث سيتولا واحد منهم منصب نائب للتعليم باكادير، رغم ان بعض المصادر رجحت كفة واحد دون الاخر نظرا لقربه من احد الاحزاب المكونة للاتلاف الحكومي.
وأضافت ذات المصادر، احتمال مغادرة مدير الاكاديمية الحالي منصبه بالجهة، لكونه تجاوز المدة الزمنية المحددة منذ السنة الماضية، والمقدرة باربع سنوات، صوب تلاث اكاديميات، هي العاصمة العلمية فاس، وطنجة والرباط حسب التقسيم الجديد، وسيتم فتح باب الثباري على منصب سوس ماسة، في الوقث الذي تحدث مصادر اخرى، عن النائب الحالي لطنجة، والمنتمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للظفر باكاديمية سوس ماسة، بعدما سبق وان تلقىى وعودا في السابق، بتنصيبه على راس اكاديمية دكالة عبدة، وازيح من تلك الاكاديمية لاسباب سياسية، دون اعتبار لكفائته المهنية.
وجدير بالذكر ان هذه التنقيلات ستجرى بشكل رسمي بعد نهاية الامتحانات الاستدراكية لنيل شهادة الباكالوريا، اواخر شهر يوليوز.