“سوس للصداقة الأمازيغية اليهودية” تنتقد تراجع الحريات بالمغرب

عبرت جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية عن قلقها مما سمته “تراجع الحريات بالمغرب، الأمر الذي يتنافى بالمطلق مع أجندة الدولة المغربية المعلنة، والرافعة لشعار الديموقراطية والقطيعة مع الماضي الأسود”، داعية قي بلاغ لها إلى “المضي قدما في نهج إصلاح شامل يكرس المواطنة الحقيقية، ويحفظ الحقوق والحريات ويضمن المساواة”، بحسب تعبير بلاغ الجمعية.
ونددت ” سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية” في بلاغ توصلت به هسبريس بما سمته “التدخل الهمجي والوحشي الذي تعرضت له مسيرة “تاوادا ن إيمازيغ” في الحسيمة وسوس والرباط”، مستنكرة ما وصفته بمنطق الحكرة الذي يحكم تصرفات النظام السياسي وآلياته بالمغرب تجاه ايمازيغن”.
وأبدت الجمعية ذاتها، استنكارها للاعتقالات التي تعرض لها مناضلو تنسيقيات تاوادا من طرف أجهزة النظام، لفض المسيرة وحجز ممتلكات المناضلين من نقود، وهواتف نقالة، وآلات التصوير، ووثائق، ولافتات، وأعلام أمازيغية” وفق ما جاء في البلاغ.
وانتقدت الجمعية في بلاغها أيضا “سياسة نزع أراضي السكان الأصليين تحت ذريعة قوانين استعمارية”، مُحملة الدولة المغربية وجميع أجهزتها التنفيذية “مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا”.