مسابقة ملكة جمال الأمازيغ : والاعتماد على معايير غير واضحة
اعتمد المشرفون على مسابقة ملكة جمال الامازيغ والتي تم الاعلان عليها يوم امس الجمعة ثاني يناير على تسعة مرشحات تأهلن للنهائي في ما يسمى بمسابقة ملكة جمال الامازيغ “ميس امازيغ 2015 التي تنظمها “جمعية إشراقة أمل بتنسيق مع نادي طلبة الجامعة الدولية بأكادير” على معايير غير مقبولة في انتقاء المشاركات والتي تستحق ان تكون فعلا ملكة جمال الامازيغ ، فبعض المرشحات تم اقحامهم في المسابقة مع العلم انهن يتوفرن على كل ما تتوفر عليه المراة الا الجمال ، لكون اللجنة ركزت على مكان اشتغالها في الضاحية والاحياء الجامعية ، بدل التنقيب والتوغل في المناطق الامازيغية في الجبال والسهول ،حيث الجمال والوجه المليح الذي تغنى به الشعراء على مر الاجيال ، وبالتالي فان ملكة جمال لهذه السنة ليست اجمل امراة امازيغية .
فنحن نعرف الامازيغ وجمالهم ، وقيمتهم ، بعرف جمال تفراوت وجمال احاحان ، وجمال تيزنيت ، وجمال اشتوكة ، وجمال اولوز وتالوين ، وجمال طاطا ووارززات ، وجمال مسكينة وكسيمة ، وجمال تارودانت ، حيث الجمال الاخاد بتلك اللبسة الامازيغية والوجه المليح ، والبسمة الحلوة رغم قساوة العيش .
والغريب في الامر انهم عمدوا على العمل بعيدا عن الصحافة والاعلام ليقرروا بانفسهم من تستحق لقب ملكة جمال الامازيغ وراسلوا منابر اعلامية خارج جهة سوس ماسة درعة دون المنابر الاعلامية المحلية ، ام ان 150 درهم واجب الدخول لا بد منه .
