أخبار جهويةصحافة واعلام

مهرجان اللوز يحدو نحو الانتقائية الغير المبررة للصحافة والاعلام …

     في خطوة غير منطقية ومنهجية تواصلية تعتمد الانتقائية في دعوة الصحفيين ، منهم المنتسبون والمهنيون ومديرو المواقع الاليكترونية ، تلك صفة اصبحت ملازمة لكل مسؤولي التواصل بمهراجانات تافراوت خصوصا ، ذلك ان احدى المهراجانات تدعو بالهاتف وبالاتصال المباشر عبر الوسائط الاليكترونية لصحفيين بذاتهم  ، هكذا دخل مهرجان اللوز على هذا الحط وعلى هذا النهج حيث شرعت المكلفة بالتواصل للاتصال الهاتفي بالصحفيين والمراسلين في عملية انتقائية شعارها العلاقات الشخصية والزمالة لاجل ترميم ما سيكتب عن هذا المهرجان وفق الطلب لاجل تلميع الصورة وتسويق النجاح الذي تبنيه المكلفة بالتواصل وذلك لابعاد كل الاقلام التي قد تكتب شيئا او حدثا قد لا يرضيها ، بمعنى انها خطة استباقية تعتمد الرصد والتتبع لابعاد واقصاء كل الاقلام الصحفية سواء كانت من المهنيين او المنتسبين او المواقع الاليكترونية .

انه اسلوب ومنهج غير حضاري وغير سليم ، خاصة وان المنطقة لم تعرفه قط في تعاملها مع الصحافة ووسائل الاعلام وغيرها ، تتفراوت ومهرجاناتها وقبائلها وتاريخها وتراثها بني على الانفتاح وعلى التواصل وعلى ثقافة الايمان بالاخر .

ان الصحفيين اليوم مستاؤون ومتدمرون من هذا الاسلوب الانتقائي الذي يخدم اجندة خاصة لا علاقة لها لا بالمهرجان ولا بالمنطقة ولا بقدسية وطهارة قبائل وساكنة اهل تافراوت الاجلاء العظماء في التاريخ وفي الاقتصاد وفي كل شئ ، نبلهم ونقاء سريرتهم عملة لاهلها فليعمل الجميع على صيانتها وحفظها ، بل وانمائها حتى تزداد اشعاعا وتوهجا ، فموعدنا كصحفيين تعمد اقصاؤنا سنواكب خلف الستار ووراء الكواليس لكل فقرات المهرجان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: